|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طُوبَى لِلأَنْقِيَاء الْقَلْبِ،ِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ الله َ ( متى 5: 8 ) كان الفريسيون المُراؤون يُركزون على أمرين، الأول يوصِّل للآخر، وهما: أولاً: الطهارة الخارجية الشكلية. وثانيًا: رغبتهم أن يُظهِروا أنفسهم للناس أنهم أبرار. وإشباع هذه الرغبة كان يُولِّد لديهم قَدرًا من السعادة والافتخار. وجاء المسيح الذي شهد عنه يوحنا «كانَ النور الحقيقي الذي يُنير كل إنسان آتيًا إلى العالم» ( يو 1: 9 ). “يُنير كل إنسان”؛ أي يعرف أفكار القلوب، ويكشف خفايا الظلام. وكان – تبارك اسمه - يُبغِض الرياء الذي يخفي الفساد المُستتر. وعندما طوَّب المسيح أنقياء القلب، أعلن ثلاث حقائق كان المُراؤون المُدَّعون يعملون عكسها: (1) كان كل اهتمامهم بالطهارة الخارجية، أما الله فيهمُّه نقاء القلب. (2) شهوة قلوبهم أن الناس تراهم أبرارًا، أما أنقياء القلب فشوق قلوبهم الأول هو أن يُعاينوا الله. (3) كانوا يَستقون سعادتهم من مديح الناس، أما أنقياء القلب فيُطوَّبُونَ من الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جاء اختياره للتلاميذ بعد أمرين |
فقالَ لهم: أَيُّها المُراؤون |
على المرأة أن تختار أحد أمرين . |
كبرياء الفريسيون |
الفريسيون |