"أَفَتُريدُ أَن نَذهَبَ فنَجمَعَه؟ " فتشير الى فصل الزؤان عن الحنطة ولكن يتم الفصل عادة بعد دق الحنطة او درسها، وذلك لأنه يصعب في الاطوار الأولى من النمو التمييز بين نبات الحنطة ونبات الزؤان. ولا يظهر الزؤان جليا الاَّ بعد ظهور رؤوس النبات، لان الزؤان بذرة تشبه في شكلها وفي حجمها بذرة الحنطة، ولكنها رمادية غامقة في لونها.
ويُعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " تأمّلْ الآن حماس الخدّام. هم يريدون اقتلاع الزؤان في اللحظة عينها. مع أنّ ذاك التصرّف كان متسرِّعًا، لكنّه يبقى دليلاً على اهتمامهم بالزرع. هم لم يبالوا سوى بخلاص الحصاد، ولم يكن يهمّهم الانتقام من الذي زرع الزؤان"