مثل الشبكة الملقاة في البحر وجَمعَت مِن كُلِّ جِنْس فترمز التعايش بين الأخيار والأشرار هو واقع في ملكوت الربّ على الارض. إنّ الملكوت مفتوح لجميع الناس، منهم الأبرار ومنهم الأشرار، وسوف يستمرّ هذا الواقع حتى نهاية الأزمنة.
وليس لنا أن نحكم أو ندين. ولكن لا يدخل في هذا الملكوت في السماء سوى أولئك الّذين قد تقيّدوا بالإنجيل وعملوا مشيئة الربّ في حياتهم.
ولن يأتي الفصل والمكافأة على أعمال كلّ فرد الاّ في نهاية الأزمنة عند الدينونة الاخيرة، وهذا الفصل ليس من عمل الإنسان. بل هو من عمل الربّ.