|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ركز لوقا الإنجيلي في رواية ترائي المسيح لتلميذي عِمَّاوُس على الطريق فتكرَّرت كلمة الطريق مرتين في النص (لوقا 24: 32، 35). كان طريق ذهاب تلميذي عِمَّاوُس من اورشليم الى قرية عِمَّاوُس سهلا وخلال النهار؛ امَّا طريق العودة من قرية عِمَّاوُس الى اورشليم فكانت متعبة خلال الليل. تمّت المسيرة الأولى في الحزن، أمَّا الثانية في الفرح. في الأولى كان الربّ يسوع يسير بجانبهما، ولكنهما لم يعرفاه؛ أما في الثانية فهما لا يرياه، ولكنهما يشعران بقربه منهما. في الأولى كانا محبطَيْن ويائسَيْن؛ أمَّا في الثانية، فهما يركضان لكي يحملا للآخرين البشرى السارة خول ترائي المسيح القائم من بين الأموات لهما. ويعلق البابا فرنسيس "نحن تلاميذ يسوع اليوم، أن أمامنا أيضًا في الحياة اتجاهين متعارضين: هناك درب نسمح لإخفاقات الحياة بأن تشلّنا فنواصل حياتنا بحزن؛ وهناك درب لا نضع أنفسنا ومشاكلنا في المرتبة الأولى، إنما نضع يسوع الذي يرافقنا". يتم التحول في الانتقال من التفكير فيما هو لي إلى التفكير فيما هو لله، مِن الأنا إلى الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|