اِفرَحوا دائِمًا في الرَّبِّ، وأقولُ لكُم أيضًا: اِفرَحوا! ليَشتَهِرْ صَبرُكُم عِندَ جميعِ النـاسِ. مَجيءُ الرَّبِّ قَريبٌ وسَلامُ اللهِ الّذي يَفوقُ كُلَّ إدراكٍ يَحفَظُ قُلوبَكُم وعُقولَكُم في المَسيحِ يَسوعَ. (فيلبي 4: 4- 7) يجب أن نفرح في الرب. لكن لماذا؟ لابد من وجود سبب لهذا الفرح، ليس مجرد سبب نظري بل واقعي.
فلابد أن يكون لدينا شيئا ملموسا لكي نفرح فيه، لا في أي شيء كان بل في المسيح.
وهذا لا يعني بالضرورة بأن غيرها من الأفراح يجب أن تؤخذ منا، بل أن هذه الأفراح ليست مثل تلك التي تدوم. فكل ما يحدث على هذه الأرض من أمور تفرحنا لوهلة من الزمن يكون عمرها قصير جدا.
فمهما كانت الأفراح الدنيوية الأرضية فهي مجرد أمور وقتية لأن المزاج والطباع المرحة تملأ قلوبنا وتزول سريعا. وإلى جانب تلك الطباع المرحة يوجد أيضا الكثير من الأحزان، الناجمة عن شتى أنواع البؤس.