|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحاجة إلى واحد ( لو 10: 42 ) مريم التي من بيت عنيا ميزها الجلوس عند قدمي المسيح، لتسمع كلامه (لو10)، ولتتلقى التعزية منه (يو11) ولتسجد عند قدميه (يو12). وما أثمن الجلوس وما ألذه عند قدمي السيد! ثم هي تسمع بأكثر مما تتكلم، وهي تسمع ذاك الذي «انسكبت النعمة على شفتيه» (مز45). والذي «حلقه حلاوة وكله مشتهيات» (نش5). وأخيرًا فهمت ما لم يفهمه الآخرون حتى من التلاميذ المُقرَّبين من أن الرب سيموت ويقوم، فعندما سكبت قارورة الطيب عند قدمي المسيح، فإنها فعلت ذلك لأجل «تكفينه». وهي الفاهمة التي فازت بالنيشان في حين أن طيب المريمات الأُخريات فاته الأوان، إذ أتين فجر الأحد وكان المسيح قد قام من الأموات كما قال. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|