|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*نسى اليهود بتصوراتهم وموافقتهم على التصرفات الظالمة تجاه الرب أنهم إنما يجلبون السخط عليهم. لذلك يرثى الكلمة حالهم، قائلًا: "لماذا ارتجت الأمم وتفكرت الشعوب في الباطل؟!" . فإنه بالحقيقة باطل هو ما تصوره اليهود، إذ عزموا على قتل مصدر الحياة وتلفيق ما هو باطل ضد كلمة الآب. *كانت تصورات اليهود ومن هم على شاكلتهم باطلة، إذ جاءت النتائج على غير ما توقعوا، فقد انقلبت ضدهم، فصار الجالس في السموات يضحك بهم والرب يستهزئ بهم . لهذا عندما اُقتيد مخلصنا إلى الموت انتهر النساء اللواتي كن ينحن وهن يتبعنه، قائلًا لهن: "لا تبكين عليّ" (لو 23: 28)؛ ليعني بهذا أن موته هو مصدر فرح لا حزن، وأن الذي يموت عنا إنما هو حيّ! البابا أثناسيوس الرسولي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مصير الطفل الذي يموت قبل العماد |
حزن، وأن الذي يموت عنا إنما هو حيّ |
أنا الشخص الذي سوف يموت عندما يأتى وقت موته |
كيف يموت الله ؟ وأثناء موته كيف كان يسير الكون ؟ |
ما مصير الطفل الذي يموت قبل المعمودية |