|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بكيديس حاكم ما بين النهرين (مكابين الأول 7 ) كان حاكم بلاد بين النهرين في أيام أنطيوكس إبيفانس ، كما كان قائداً للجيش السوري في أيام ديمتريوس سوتر، وكان بكيديس صديقاً حميماً وخادماً وفياً لكليهما. وقبل موت أنطيوكس، عَيَّن أحد أصحابه، وهو فيلبس ليكون وصياً على مملكته (1 مك 6: 14) ، ولكن ليسياس هو الذي أعلن موت الملك وتوليه ابنه عوضاً عنه. ولكن ديمتريوس هرب من روما وأقام نفسه ملكاً في طرابلس على ساحل البحر (1 مك 7: 4)، وقبضت جيوشه على أنطيوكس (ابن أبيفانس) وعلى ليسياس وقتلتهما، فاختار الملك ديمتريوس بكيديس قائداً لجيوشه. وكان على بكيديس القيام بعدة حملات ضد يهوذا المكابي، ثم ضد أخية يوناثان. وكانت الحملة الأولي نتيجة لرغبة ألكيمس في أن يتولى رئاسة الكهنوت، فجاء إلى ديمتريوس ومعه كل أهل النفاق والمرتدين في اليهودية، ووشوا بيهودا المكابي وأصحابه بأنهم قتلوا الموالين للملك، وهكذا استمال أليكيمس الملك إلى جانبه، فأرسل بكيديس إلى اليهودية لتثبيت ألكيمس على رئاسة الكهنوت، وللقضاء على يهوذا المكابي، فنجح في القضاء على يهوذا (1 مك 7: 19، 20)، كما أنه لم ينجح في اكتساب رضاء الشعب الذين أراد أن يستخدمهم لتحقيق هدفه. أما حملته الثانية فكانت بعد أن مات نكانور الذي أرسله ديمتريوس لتدمير إسرائيل (1 مك 7 : 26-46) بناء على استنجاد ألكيمس به للمرة الثانية، فهاجم بكيديس يهوذا بقوات عظيمة، وبعد أن انكسر جناح بكيديس الأيمن، كَّر الجناح الأيسر على يهوذا وأصحابه فسقط منهم كثيرون، كان من بينهم يهوذا نفسه فهرب الباقون (1 مك 9: 1-18). وبعد مقتل يهوذا، أختار بكيديس المنافقين من اليهود وأقامهم رؤساء علي البلاد ليقوموا بمطاردة أصحاب يهوذا وقتلهم،.. أما الأمناء منهم فقد أختاروا يوناثان أخاه قائداً لهم، وبعد أن وضع بكيديس حاميات عسكرية في كل البلاد، رجع إلى مليكه بسنتين، انزعج المنافقون لتعاظم قوة يوناثان فاستنجدوا مرة أخرى بديمتريوس الملك فاستجاب لهم، وأرسل بكيديس للمرة الثالثة لمحاربة يوناثان وسمعان، ولكنه فشل في القضاء عليهما أو شل مقاومتهما، فصب جام غضبه على المنافقين الذين كانوا السبب في مجيئه، ثم انسحب نهائياً من اليهودية بعد أن عقد صلحاً مع يوناثان. وهكذا كانت حملات بكيديس على اليهودية خليطاً من الانتصارات والهزائم، وانتهت بالتسليم باستقلال المكابيين بالبلاد. تعالوا نتعرف أكتر على بكيديس ونشوف هنتعلم ايه؟ 1- بكيديس الوفي كان بيكيديس وفي للملوك المعاصرين له وكان يقبل أي تكليف منهم مهما كان إرضاء لهم وكان صاحب مشورة وصداقة معهم 2- بكيديس والإصرار كان يصر على موقفه ويكرر عمله مهما فشل فيه ونلاحظ انه قام بأكثر من حملة للقضاء على يهوذا المكابي حتى نجح فعلا 3- بكيديس والأمر الواقع كانت نقطة إيجابية فيه انه يرضى بالأمر الواقع حينما وجد نفسه أضعف قوة من يوناثان وسمعان ولم يستطع أن يهزمهم عقد صلح معهم تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- كن وفيا لصديقك ولا تهتم بما يقال عليه من الناس قابل الوفاء بالوفاء ولا تنتظر تقدير أو شكر لئلا يضيع أجرك 2-تعلم عدم اليأس ولكن افحص ذاتك هل تسير في الطريق السليم أم لا وإن سقطت قم ولا تيأس فأنك حتما ستنجح 3- ان لم تستطع تغيير واقعك فحاول أن ترضى بالأمر الواقع والتأقلم عليه |
30 - 05 - 2022, 05:19 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: شخصيات كتابية نتعلم منها (بكيديس حاكم ما بين النهرين)
ربنا يبارك حياتك وخدمتك أختي الغالية ولاء |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شخصيات كتابية نتعلم منها ( ادم ) |
شخصيات كتابية نتعلم منها ( نخو ملك مصر ) |
شخصيات كتابية نتعلم منها ( غاليون حاكم أخائية ) |
شخصيات كتابية نتعلم منها (سام ابن نوح) |
شخصيات كتابية نتعلم منها (سام ابن نوح ) |