وقد أدرك المصريون ان الضربات أحداث غير طبيعية :
• لشدة الضربات وتوقيتها ومدتها.
• تجلى مصدرها الإلهى فى تزايد شدتها.
• حدوثها فى الوقت وعلى الصورة كما أنبأ موسى وهرون، وزوالها أيضا بناء على صلاة موسى وفى الوقت الذى حدده.
• عدم امتدادها إلى أرض جاسان حيث يقيم بنى إسرائيل.
كما أثبتت هذه الضربات عجز آلهة المصريين وعدم نفعها، أو بالحرى ثبت أنها بطل وأوهام لا وجود لها فى الحقيقة، لأنها لم تستطع أن تحمى نفسها من سطوة الإله القدير الحي الحقيقى (خر 7: 5 و 17، 8: 19، 9: 27 ).
أما بالنسبة لبنى إسرائيل فقد أدركوا أن اللـه هو:
• الإله القدير الحافظ العهد. (تك 15: 13 و خر 12: 40)
• كل الأشياء تتم بحسب إرادته. (خر 6: 6-9 و 12: 31-42)
وبخروج موسى وبنى إسرائيل من مصر يكون اللـه أنقذ موسى من ثلاث فراعنة:
• فرعون الذي أراد قتله وهو طفل (خر 1: 15، 16).
• فرعون الذي أراد قتله عندما قتل المصرى (خر 2: 15).
• فرعون البحر الأحمر (خر 15: 19).