27 - 03 - 2022, 09:48 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«فَتَضَرَّعَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِهِ، وَقَالَ: لِمَاذَا يَا رَبُّ يَحْمَى غَضَبُكَ َ؟»
( خروج 32: 11 )
الذي يتشفع لأجله موسى هو مجد الله
«لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ الْمِصْرِيُّونَ قَائِلِينَ: أَخْرَجَهُمْ بِخُبْثٍ لِيَقْتُلَهُمْ فِي الْجِبَالِ، وَيُفْنِيَهُمْ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ؟» (ع12).
وكأن موسى يقول للرب: “إنك لو أفنيت هذا الشعب،
ألا يُعيَّر اسمك، ويُقال إنك أخرجتهم من مصر،
ولم تستطع أن تُدخلهم الأرض؟” وهكذا فمجد الله يقتضي ألا يفنيهم
. لأن فناءهم يجعل الأمم المُحيطة بهم تنسب لله الضعف والعجز.
|