" إن الأوقات العذبة التي أمضيتُها إلى جانبِ يوسف الذي كان يقودني كما وهو يلعب إلى أن أكون قادراً على العمل، لن أنساها حتى وأنا الآن في السماء.
وحين أُعاوِد رؤية أبي المفترض، والحديقة الصغيرة والمشغل المُدخّن، يبدو لي أنني أرى الأم تظهر بابتسامتها التي كانت تجعل البيت رائعاً وتغمرني بالفرح.
كم على العائلات أن تتعلم من هذا الكمال لزوجين كانا يتحابان كما لم يتحابّ آخران!"