|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث موقف الأسرة من تكريس الابن أو الابنة. الأسرة المتدينة تفرح إن اتجه أحد أبنائها إلى تكريس نفسه لخدمة الرب، وترى في ذلك فخرًا لها، سواء اتجه إلى الرهبنة أو إلى الكهنوت أو خدمة الشماس المكرس. وأسرات أخرى تقف ضد هذا الأمر في عنف وبمقاومة عملية، كما لو كان مستقبل هذا الابن سوف يضيع، أو أن كل ما قد بنوه لأجل مستقبله سينهار أمام أعينهم!! وهكذا يجد أمامه صعوبات كثيرة، ويهتز أمامه مبدأ الطاعة لوالديه. ويقتنع بأن هناك أمورًا لابد أن يخرج فيها عن طاعتهم، ويضع أمامه في تكريسه قول الرب: "من أحب أبًا أو أمًا أكثر منى، فلا يستحقني" (مت37:10). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|