14 - 03 - 2022, 01:50 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ الَّذِي فِي السَّامِرَةِ،
فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ
( 2ملوك 5: 3 )
إن إيمان هذه الفتاة الشُجاعة ذات القلب الرقيق، يدعو للدهشة.
إنها لم تَقُل: ”لن يخسر سيدي شيئًا إذا جرَّب حظه“.
ولم تَقُل: ”عسى أن يشفيه“، أو ”ربما يشفيه“.
كلا، بل كان لها إيمان عظيم أن
غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله» ( لو 18: 27 )،
وهكذا قالت بكل الثقة واليقين:
«النبي الذي في السامرة ... يشفيه من بَرَصهِ» ..
الملك يُمزق ثيابه، ولكن الله يقول كلمة،
ويكفي أن يُرسل الرب كلمته، والكلمة بسلطانها تشفي وتُحرِّر.
|