|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقالَ لَهما: إِذهَبا إِلى القَريَةِ الَّتي تُجاهَكُما، فَما إِن تَدخُلانِها حتَّى تَجِدا جَحْشاً مَربوطاً ما رَكِبَه أَحَد، فحُلاَّ رِباطَه وأتِيا بِه" " جَحْشاً " فتشير الى حمار صغير ويُذكِّر بنبوءة زكريا النبي "هُوَذا مَلِكُكَ آتِياً إِلَيكِ بارّاً مُخَلِّصاً وَضيعاً راكِباً على حمارٍ وعلى جَحشٍ آبنِ أتان" (زكريا 9: 9-10). وتُبيِّن هذه الآية المسيح المتواضع الذي دخل الى المدينة المقدسة، لا كملك حربي، بل كملكٍ متواضع ومسالم حيث أُرْسل لخلاص الشعب وسلامه. دخل يسوع على صورة ملك متواضع أعزل لا يتكل إلاَّ على الله لإنجاح رسالته، لان الخلاص الذي يحمله، والملكوت الذي يعلنه، يتعارضان مع السلطات الاقتصادية والسياسية والدينية التي سيواجهها من خلال محاكمته لدى اليهود والرومان. الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|