|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة والتجربة الشخصية من الآلام التي تهزّ الأعماق بشدة، ذلك الشعور بتباعد الله، وكأنه قد تحوَّل عنا، بل والاعتقاد أحيانًا أنه يعمل ضدنا. فأيوب قال في يومه: «لأَنَّ سِهَامَ الْقَدِيرِ فِيَّ، وَحُمَتَهَا شَارِبَةٌ رُوحِي. أَهْوَالُ اللهِ مُصْطَفَّةٌ ضِدِّي» (أي6: 4). وداود يشارك أيوب في ذلك الشعور فيقول للرب: «يَا رَبُّ، لاَ تُوَبِّخْنِي بِغَضَبِكَ، وَلاَ تُؤَدِّبْنِي بِغَيْظِكَ. ارْحَمْنِي يَا رَبُّ لأَنِّي ضَعِيفٌ. اشْفِنِي يَا رَبُّ لأَنَّ عِظَامِي قَدْ رَجَفَتْ، وَنَفْسِي قَدِ ارْتَاعَتْ جِدًّا. وَأَنْتَ يَا رَبُّ، فَحَتَّى مَتَى؟» (مز6: 1-3). وهذا الشعور نفسه اختبره آساف فقال: «أَمْسَكْتَ أَجْفَانَ عَيْنَيَّ. انْزَعَجْتُ فَلَمْ أَتَكَلَّمْ»؛ أي لم يستطع أن ينام، وعجز عن الكلام (مز77: 4)، وعندما تكلَّم قال: «هَلْ إِلَى الدُّهُورِ يَرْفُضُ الرَّبُّ، وَلاَ يَعُودُ لِلرِّضَا بَعْدُ؟» (مز77: 7). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|