|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم تنجسه قط لمسة من إنسان نجسٍ بحسب الشريعة: فقد لمس الأبرص الذي كان من المفروض أن يكون منعزلاً عن الناس بسبب مرضه (مرقس 1: 40)، ولم يوبِّخ المرأة المنزوفة عندما لمست هدب ثوبه (مرقس 5: 25). كذلك عندما لمس نعش الشاب الميت، رغم أن هذا العمل كان مُعارضاً للشريعة اليهودية، لكن يسوع أسمى وأعلى من أي قوانين وشرائع، إنه إله مجيد! النجاسة الحقيقية لا تأتي من امور خارجية، مثل نزيف الدم، والبرص، بل من داخل قلب الانسان، كما علّم الرب يسوع ذات يوم: " ما مِن شَيءٍ خارجٍ عنِ الإِنسان إِذا دخَلَ الإِنسانَ يُنَجِّسُه. 16 ولكِن ما يَخرُجُ مِنَ الإِنسان هو الَّذي يُنَجِّسُ الإِنسان... أَنَّهُ مِن باطِنِ النَّاس، مِن قُلوبِهم، تَنبَعِثُ المَقاصِدُ السَّيِّئةُ والفُحشُ وَالسَّرِقَةُ والقَتْلُ 22 والزِّنى والطَّمَعُ والخُبثُ والمَكْرُ والفُجورُ والحَسَدُ والشَّتْمُ والكِبرِياءُ والغَباوة. 23 جَميعُ هذِه المُنكَراتِ تَخرُجُ مِن باطِنِ الإِنسانِ فتُنَجِّسُه" مرقس 7: 14، 14، 15، 20،219). ومهما كنَّا خاطئين، ونرى نفوسنا بأننا في حالة النجاسة، يكفي أن نأتي الى يسوع ونطلب لمسته ننال الشفاء من خطايانا، وتتقدس حياتنا وأفكارنا، وكلامنا ونصير إنساناً جديداً مُكرساً لله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|