|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اللهم ارحمني أنا الخاطئ» ( لوقا ۱۸: ۱۳) «اما العشار فكان قائماً من بعيد لا يشاء أن يرفع عينيه الى السماء ، بل كان يقرع صدره ويقول: اللهم ارحمني انا الخاطئ. اقول لكم إن هذا نزل الى بيته مبرراً دون ذاك. لأن كل من يرفع نفسه يتضع وكل من وضع نفسه يرتفع». كان العشار يصلي . لم تكن لديه أعمال صالحة يعددها كما فعل الفريسي ، لكنه كان يقرع صدره ، وقلبه يهتز بانسحاق وتوبة: «اللهم ارحمني انا الخاطئ» لذلك تحنن عليه الرب الرحيم والرؤوف ، لأن التواضع يلقي جانباً ، كل الخطايا ، بينما يلغي التكبر كل الفضائل لانه أكبر وأثقل من كل خطيئة وسوء. من الافضل ان نتوب بعد كل خطيئة ونتواضع من ان نعمل ما هو صالح ونفتخر به . لقد نزع العشار عنه لباس الخطايا عندما تقبل اتهام الفريسي بوداعة وصبر ، اما الفريسي فقد سقط من المجد الى قعر الاثم لانه برر نفسه وأدان العشار والآخرين . عاد العشار من حياة الفساد والخطيئة الى حياة مغبوطة ، اما الفريسي فقد تظاهر بالتواضع بسبب أنانيته وكبريائه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عظيمه ياكنيستي | مجمع القسطنطينية(۳۸۱ م) |
لأنه يفكر بك (مزمور ۱۳۹ : ۱۷) |
أصوم مرتين ( لوقا ۱۸: ۱۲) |
أشكرك يا إلهي ( لوقا ۱۸: ۱۱) |
« الرب يحفظ خروجك ودخولك من الآن وإلى الدهر » ( مز ۸ : ۱۲۱ ) 🌱 |