|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ. ( 2ملوك 4: 1 ) قلة الأُمناء: من المعروف أن هذه القصة كانت في المملكة الشمالية التي اشتهرت بالانحراف والبُعد عن يهوه إله العهد. فكان الأُمناء قليلين جدًا، ومُختَفين وغير ظاهرين حتى إن إيليا في يومه قال: «بقيت أنا وحدي» . ولكن قلة الأُمناء لم تجعل هذا الزوج يتخلَّى عن مخافة الرب في حياته، وهذا ما شجع عليه بولس، ابنه الصريح في الإيمان تيموثاوس، أن يتحلى به في وقت ندرت فيه الأمانة، واختفى فيه الأتقياء. فهل نتخذ من قلة الأُمناء عُذرًا لعدم التقوى ومخافة الرب؟! كلا يا عزيزي بل كلما اشتد الوضع ظلامًا كلما كانت الحاجة أشد للنور. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|