"سَتَكونُ بَعدَ اليَومِ لِلبَشَرِ صَيَّاداً" فتشير إلى أقدم وعد عن الدعوة للإنجيل الذي يوحي أنَّ العمل الرئيسي للدعوة في العالم هو أن يربح المرء النفوس للمسيح، فيجمعهم من أجل الدينونة لدخول إلى الملكوت (متى 13: 47-50).
يدعو المسيح بُطرُس لإتِّباعه لا كسامع فقط، بل كمعاونٍ وشاهدٍ لملكوت الله وعاملٍ في حصاده (متى 10: 1-27). يدعوه ليس لما هو عليه، بل لما يجعله أن يكون، إذا كان مستعداً لطاعته.
وفي مفهوم يوحَنَّا الإنجيلي يَسوع يعهد إلى بُطرُس المهمة الرعوية لقطيعه إذ جعله راعي الخراف (يوحَنَّا 21: 15-19).