منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 02 - 2022, 12:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

مريم إذاً تتشفّع لنا عند ابنها وإلهها



مريم مذكورة قبل يسوع وتلاميذه بسبب دورها البارز في هذا المشهد.
مريم تتحسّس نضوب الخمر في العرس، والعرس هو العلاقة بين الله وشعبه.
والخمر هو الفرح. إذاً مريم تتحسّس أن علاقة الله بشعبه في “ملء الزمان” صارت بدون “خمر”، بدون فرح، بدون بركة فقالت ليسوع “ليس لهم خمر”.
يسوع يعرف أن الخمر نضبت، لكن مريم تُخبره بهذا لأنها أمّه ولها دالّة عنده.

مريم إذاً تتشفّع لنا عند ابنها وإلهها، أي تصلّي من أجلنا.

يسوع أجاب مريم: “يا امرأة”: ليس هذا توبيخاً، ولا تعبيراً غير مهذّب من يسوع وهو القائل: “أكرم أباك وأمّك فهذه أول وصيةٍ بوعدٍ”.

لكن يسوع خاطب نسوة أخريات بهذا اللقب مثل: الكنعانية (متّى 15: 28)، والمنحنية (لو 13: 12) والسامرية (يو 4: 21، 23)، والزانية (يو 8: 10)، والمجدلية (يو 20: 15).

العنصر المشترك بين هذه المشاهد كلها هو: أن يسوع استعمل لقب “يا امرأة” عندما كان على وشك أن يُظهر ألوهيته.

استعمل يسوع لقب “يا امرأة” عندما كان على وشك القيام بمعجزة (الكنعانية والمرأة المنحنية)، وعندما أصدر دينونةً وحُكماً لامرأة أدانتها الشريعة اليهودية (الزانية).
وعندما أعلن طريقة العبادة الحقيقية لله الآب (السامرية).

وعندما وقف كإلهٍ ناهضٍ من الأموات (المجدلية).
أخيراً استعمل لقب “يا امرأة” عندما كان على معلّقاً على الصليب يحتضر، فخاطب أمّه: “يا امرأة، هوذا ابنك” (يو 17: 26)، وخاطب تلميذه قائلاً: “هوذا أمّك” (يو 17: 27)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بتطويبها تشفّع من أجلنا إلى ابنها وإلهها
إن الكنيسة السريانية تتشفّع بالسيدة العذراء مريم
أن الطوباوية مريم العذراء قد أحبت أبنها وإلهها يسوع
إن كانت مريم أمّنا، فنحن إذاً إخوة ابنها يسوع
قالت مريم هوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبنى ( إذاً لماذا نطوب العذراء مريم )


الساعة الآن 09:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024