"فيمَ كُنتُم تَتَجادَلونَ في الطَّريق؟" فتشير إلى انشغال التلاميذ بآمالهم ومطامعهم في السلطة السياسية في المملكة التي سيؤسسها السيد المسيح.
فالصورة كانت المطبوعة في أذهانهم أن المسيح سيكون ملكا عظيما، يقيم مملكته على أنقاض مملكة الرومان، ويُعيد إلى إسرائيل سالف الأمجاد.
ويُعلق القديس ايرونيموس " ناقش التلاميذ في الطريق من يكون رئيسًا، أمَّا المسيح نفسه فنزل ليُعلمنا التواضع. فإن الرئاسات تجلب التعب، أمَّا التواضع فيهِب الراحة".