|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
16 وأَتى النَّاصِرَةَ حَيثُ نَشَأَ، ودخَلَ الـمَجْمَعَ يَومَ السَّبتِ على عادَتِه، وقامَ لِيَقرأ " السَّبتِ " كلمة عبرانية הַשַּׁבָּת (معناها راحة) فتشير إلى اليوم الذي يترك فيه الإنسان أشغاله المادية حتى يستريح، وذلك تذكاراً لليوم السابع من الخليقة " بارَكَ اللهُ اليَومَ السَّابِعَ وقَدَّسَه، لأَنَّه فيه اَستَراحَ مِن كُلِّ عَمَلِه الَّذي عَمِلَه خالِقًا " (التكوين 2: 3). ولم يُجرد المسيح يوم السبت من قيمته كيوم للعبادة، فقد ذهب دوماً إلى المجامع للصلاة في يوم السبت، ولكنه كان يعمل المعجزات في يوم السبت، لأنه رب السبت (مرقس 2: 28). وكان يريد أن يكون يوم السبت يوم خدمة وعمل الرحمة. وتبعاً لذلك قدَّس المسيحيون الأولون يوم السبت، ولكن اليوم الأول من الأسبوع أي (الأحد) حلّ تدريجياً محل اليوم السابع، حيث كان المسيحيون الأولون يجتمعون فيه للصلاة، إذ جعلت قيامة ربنا قيمة خاصة ليوم الأحد، اليوم الأول من الأسبوع. الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|