|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مؤلف الفيلم المسيء للرسول زاعما: أنا أديت رسالتي في الحياة وهناك أفلاما أخرى في الطريق أعمال الاحتجاج امام السفارات الامريكية ببعض الدول العربية كتب- أحمد فرهود: لم يأبه لثورة غضب عارمة أجتاحت العالم الإسلامي زلزلت «عرش البيت الأبيض»، ولا لدعوات أمنية أمريكية للتحقيق مع منتج الفيلم.. ظهر كاتب سيناريو فيلم «براءة المسلمين»، والذي تطاول فيه هذا الشخص على نبي الإسلام حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، رافضاً أن يذكر أسمه أو الدولة المتواجد بها، قائلاً: " هذا ليس خوفاً ولكنني أخشى على الدولة التي أتواجد بها أن يقوم بعض الأفراد بإثارة الشغب بها"، مستطرداً: "يكفيني أن أقول أنني باحث في الإسلاميات منذ خمس أو ست سنين، وخريج كلية الآداب جامعة القاهرة في سنة 1969". وأضاف في حوار له مع راديو «سوا»: "بداية بحثي عن الإسلاميات عندما سمعت عن الأفعال التي يمارسها المسلمون في إيران، ومنها طرد اليهود والمسيحيين من بلادهم". وأعلن عن حكاية الفيلم «الذي يتبرأ منه كل الأديان» : "بدأت قصة الفيلم من كتابي الذي أصدرته في عام 1996، والذي جاء بعد دراستي للعديد من الكتب الدينية والقرآن، فاستخلصت هذه المشاهد منه وصورتها في الكتاب الذي أصدرته قبل أن يتم إنتاجه على شكل فيلم هذا العام". ورفض هذا الشخص أن يذكر أسم كتابه، بالقول: "لا، لن أعلن عنه لأنها ستتسبب في كشف هويتي التي لا أريد لأحد أن يعرفها". ونفى مؤلف العمل «الإجرامي» علاقة أمريكا بهذا الفيلم، قائلاً: "لأول مرة في حياتي أعلم مدى الظلم التي تتعرض له أمريكا، والدليل على ذلك أن الفيلم تم إنتاجه بطريقة بدائية، بينما لو كانت أمريكا وراءه لأنتج بمبالغ هائلة" ساخراً "المسلمون يتلككون لأمريكا". وندد هذا الشخص بمقتل السفير الأمريكي في ليبيا قائلا: "أنا حزين حقاً عليه ولكنني لست نادماً على تأليفي للفيلم"، مهاجماً قاتلي السفير الأمريكي في بنغازي، ووصفهم بأنهم أشخاص مجرمين ولصوص. وفي ذات السياق، هاجم هذا المدعو بالباحث الإسلامي الشعب المصري قائلاً: "من حقهم أن يحتجوا على الفيلم ولكن هل هذه هي طريقة الديمقراطية التي تعلموها من الثورة"، مضيفاً: "يبدوا أنه كما قال عمرو سليمان: "يبدوا أن الشعب المصري لن يتعلم الديمقراطية". كما عبر عن رضاه من أدانت عشرات من المنظمات القبطية الفيلم وشجبهم له ورفضه تماما، قائلاً: "هم أحرار أن يشجبوه وهذا حقهم هؤلاء الأشخاص لا علاقة لهم أبدا بالموضوع الفيلم.. فكرتي أنا ويخصني أنا فقط.. أنا لم أخترع أي شيء وكل ما جاء في الفيلم موجود في الكتب الإسلامية والتراث الإسلامي، حد زعمه. وكذب مؤلف الفيلم الممثلون المشتركين فيه والذين قالوا بأنه تم تضليلهم باسمه المستعار واعتقادهم أن الفيلم يحكي عن مصر من 2000سنه فقط بالقول: "من حقهم أن يقولوا ذلك، ولكنهم يعلمون أنني لست مسجل في النقابة، ولذلك لا يستطيعوا فعل شيء معي". وزاد إفتراءً على الإسلام قائلا: "هناك أشخاص نصحوني بعدم كتابة الفيلم لأنه سيثير ضجة ولكنني رفضت ذلك، لأن كل شيء جبته من القرآن والكتب الإسلامية". وهدد الشخص المجهول الذي يدعي أنه كاتب الفيلم المسيء للاسلام بكتابة أفلام أخرى مشابه له عن كل الأديان، وقال في رده على سؤال عن موقفه من باقي الأديان بالقول: " أنا قارئ عادي لكل الأديان وسأكتب عنهم مثلما فعلت عن الإسلام". وأختتم حديثه الفاضح بالقول: "أستطيع أن أقول الآن أنني أديت رسالتي في الحياة، وعلى الرغم من كل الانتقادات فأنني أسمع عن تحضير منتجين كبار لإنتاج أفلام أخرى". محيط |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|