فانزعج الملك ... وكان يبكي ويقول ...
يا ابني أبشالوم ... يا ليتني مُت عِوضًا عنك!
يا أبشالوم ابني يا ابني
( 2صم 18: 33 )
بعد موت شاول، صعد داود إلى حبرون، هو وامرأتاه أخينوعم وأبيجايل ( 2صم 2: 2 ). وأخيرًا يجد داود نفسه في بيت ومَنْ حوله ذووه يستأنس بهم ناعم البال. فلماذا إذًا أراد أن يضيف على عائلته «معكة بِنت تلماي ملك جشور» ( 2صم 3: 3 )؟ هذا الزواج الخاطئ لم تكن له في البداية وحسب الظاهر نتائج مُرَّة، ولكن فيما بعد وعن طريق أبشالوم وثامار نضجت الثمرات الـمُرّة ... إنه لا يوافق على الإطلاق، على أية حال، وفى أية ظروف، أن يرتبط أي من أولاد الله بزوجة غير مؤمنة. إن”النير المتخالف“ لا يجلب إلا الآلام والمخاطر. لقد أصبحت ”معْكَة“ أُمًا ”لأبشالوم“ ـ الاسم الذي يكفي أن يُذكّرنا بكل النتائج السيئة لمثل هذا الاتحاد.