حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك.
الذين أعطيتني حفظتهم، ولم يهلك منهم
أحدٌ إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب
( يو 17: 12 )
عزيزي، إن الجرثومة التي عملت في يهوذا، توجد في كل واحد منا، وقد تنمو وتتكاثر قبل أن ننتبه لها.
وإن كنا لا نضع أنفسنا، في وقت مبكر، تحت حماية النعمة الإلهية والمحبة الفدائية، فإن الشيطان لا يكف عن أن «يجول، كأسد زائر، ملتمسًا مَنْ يبتلعه».
فليتك تُسرع لأجل خلاص نفسك، ولا تهدأ إلا بعد أن تلقي بنفسك في أحضان محبة الرب يسوع المسيح الرقيقة العطوفة الحانية، التي تسمو على الخطية، والتي تتعظم في خلاص أشرّ الخطاة إذا لجأوا إليها..
وإياك أن تفعل كما فعل «يهوذا الإسخريوطي» وترفض محبة الرب يسوع.