من أجل الفرح بالوجود مع الله، ترك آباؤنا الرهبان كل شيء، لكي ينفردوا في البرية مع الله الذي أحبوه.
أما أنت، إن كنت تسأم من الصلاة بسرعة، وتحب أن تختمها، فاعلم أنك لم تصل إلى محبة الله بعد..
آباؤنا الشهداء القديسون، في وقت استشهادهم: كانت مشاعر حبهم لله هي التي تملك على قلوبهم، أكثر بكثير من شعورهم بالألم. لذلك احتملوا العذابات، بل أحبوها لأنها ستقربهم إلى الوجود الدائم مع الله.