بنفس الأسلوب دافع عن أيوب.. على الرغم من كلام أيوب السابق الذي. وبخه عليه أليهو، والذي وبخه فيه الرب قائلًا له "من هذا الذي يظلم القضاء بكلام بلا معرفة؟!" (أي 38: 1، 2). إلا أنه حينما اتضع أيوب في التراب والرماد (أي 42: 6)، نرى الله يدافع عنه، وينذر أصحاب أيوب الثلاثة الذين جرحوا مشاعره، ويقول لهم " لم تقولوا في الصواب كعبدي أيوب.. اذهبوا إلى عبدي أيوب.. اذهبوا إلى عبدي أيوب، وأصعدوا محرقة لأجل أنفسكم. وعبدي أيوب يصلى عنكم، لأني أرفع وجهه. لئلا أصنع معكم حسب حماقتكم" (أى 42: 7، 8).
*كما دافع الرب عن إبراهيم وداود وأيوب، دافع أيضًا عن موسى لما تزوج بامرأة كوشية.
لقد تقول عليه هرون ومريم. فإذا بالرب ينتهرهما ويظهر لهما كرامة موسى عنده، فيقول لهما "إن كان فيكم نبي، فبالرؤيا استعلن له، في الحلم أكلمة. أما موسى فليس هكذا. بل هو أمين في كل بيتي. فما إلى فم وعيانا أتكلم معه.. فلماذا لا تنشيان أن تتكلما على عبدي موسى" (عد 12: 1- 8). وضرب الرب الرب مريم بالبرص عقابا لها. فأخرجوها خارج المحلة..