يوسف كانت له المعرفة بنبوات العهد القديم بخصوص المسيا، ولقد أشار الملاك ليوسف بهذه المواعيد في كلمة الله ( مت 1: 21 -23). وكما صدَّق يوسف الملاك لأن رسالته كانت مبنية على الكتاب، هكذا نحن يجب أن نؤمن، ولا نشك فيما أعلنه الله صراحةً في كلمته. خذ مثلاً احتياجاتنا اليومية؛ هل نقلق تجاه أماننا؟ أ نشك في قدرة الله أن يعتني بنا ويُسدِّد حاجاتنا الأساسية؟ إن السير بالإيمان العاقل معناه ألاَّ نشك أو نقلق تجاه أعوازنا، لأن الله أعلن صراحةً أنه يمدّنا بهذه جميعها عندما نطلب «أولاً ملكوت الله وبرَّهُ» ( مت 6: 25 -34).