|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أي إنسانٍ هذا؟ «أَيُّ إِنْسَانٍ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ جَمِيعًا تُطِيعُهُ!» ( متى 8: 27 ) * هنا قدس الأقداس البشرية. لم يَعِش أحد كما عاش المسيح الذي لم يؤذِ أحدًا، ولم يستغل أحدًا، ولم ينطق بكلمة عاطلة، ولم يرتكب عملاً خاطئًا. والانطباع الأول الذي يسود عن حياة المسيح هو البراءة الكاملة، والعصمة من الخطية وسط عالم فاسد. وبعبارة موجزة هو الكمال المُطلق، وذلك يرفع شخصيته فوق مستوى البشر ويجعله معجزة العالم الأخلاقية، وهو التجسد الحي للفضائل والقداسة، وأسمى مثال لكل صلاح ونقاء ونُبل في نظر الله والناس. هذا هو يسوع الناصري الإنسان الكامل في جسده ونفسه وروحه، ولكنه يختلف عن البشر جميعًا. هو الفريد من طفولته إلى رجولته، الذي عاش في اتحاد دائم بالله، تفيض محبته على الناس، خالٍ من كل عيب وشر، مكرَّس لأقدس الأهداف. كانت تعاليمه وحياته في توافق تام. وختم أطهر حياة بأسمى موت. (المؤرخ فيليب شاف) * هل يمكن أن يكون الشخص الذي تقدمه الأناجيل إنسانًا؟ يا للحلاوة! يا لخلقه الطاهر! ما أعظم الصلاح الآسر في تعاليمه! يا لروعه أقواله! يا لعُمق حكمة تعاليمه! يا لحضور ذهنه وبراعة حكمه في إجاباته الرائعة المُفحمة! نعم إن كان سقراط قد عاش ومات كفيلسوف، فإن يسوع المسيح قد عاش ومات كالله. (جان جاك روسو) * لا يمكن أن تضع يسوع في نفس المستوى مع الآخرين، فعندما نقرأ اسمه في قائمة العظماء من كونفوشيوس إلى جوته؛ نشعر أننا أسأنا إلى اللياقة والذوق. فإن يسوع ليس واحدًا من هؤلاء العظماء. تحدث إن شئت عن الاسكندر الأكبر أو شرلمان العظيم أو نابليون العظيم؛ ولكن يسوع يقف وحده، فهو ليس الأكبر، إنه «الوحيد» إنه يسوع الفريد وكفى. إنه لا يخضع للتحليل، إنه يسمو فوق كل نقد، إنه يبعث فينا الاحترام الكامل له. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|