نقول عن شخص الرب إنْ «كُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ»، فهذا يعني أنه مثلما تكون الزوجة الغالية لدى زوجها المُخلص، ومثل الأولاد الأحباء لدى والديهم المُحبين، ومثل الكنز الثمين لمالكه، هكذا عريسنا السماوي الرائع الجذاب وحده، الذي يستحق أن يكون مُشتهانا، فضلاً عن أنه وحده الذي يُشبع شهوة القلب. فلا توجد شهوة بريئة في قلب صاحبها، لا تجد إشباعها التام في شخص المسيح.