|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة ماكرينا العذراء | ماكرينة الصُّغرى (330 - 19 يوليو 379 م.) السِّمة الثانية: التحرّر من الأهواء البشريّة ما كانت تجد عند ماكرينا وأخواتها في الدير غضبًا ولا حسدًا، لا حقدًا ولا تشامخًا... ولا شيء يشبه ذلك. أبعدت كلّ رغبة باطلة، الكرامة أو المجد أو الطموح أو الكبرياء، وكلّ ما يشبه ذلك" (٢١/١١-٢٤). عن هذا التحرّر الذي يجد ذروته في الأهواء، أعطت ماكرينا البرهان خلال ما حلّ بها من حزن وآلام. كانت سيّدة نفسها، بل أعانت أمّها. حين جعلت العقل تجاه الوجع والهوى. وأمام موتها، دلّت على تحرّرها التامّ من أهواء اللّحم والدّم. وهكذا رأى فيها أخوها "ملاكًا اتّخذ ـ بعناية من لدن الله ـ صورة بشريّة، بدون أيّ تعلّق بالحياة البشريّة" (٢٧/٢٢-٢٩). القديسة ماكرينا وأخـ ـواتها ثلاثة أساقفه تربـ ـية يـ ـداها القديسة ماكرينا طروبارية القديسة ماكرينا Αγια Μακρίνα Απολιτικιο طروبارية القديسة " مكرينا" أخت القديس باسيليوس الكبير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة ماكرينا |
اللوحة الثانية للقديسة بربارة في المتحف القبطي |
السِّمة الثالثة للقديسة ماكرينا |
السمة الأولى للقديسة ماكرينا |
القدّيس غريغوريوس أهميّة الحضن العائلي للقديسة ماكرينا |