لأن ليس مثله في الأرض،
رجل كامل ومستقيم، يتقي الله ويحيد عن الشر.
( أي 1: 8 )
أخيراً تكلم الله على فم أليهو، وقد عاب على أيوب قوله "تبررت والله نزع حقي" و"لا ينتفع الإنسان بكونه مرضياً عند الله".
هذه كبرياء في أيوب، وزادت كبرياؤه حتى حسب نفسه "أبرّ من الله".
تلك كانت العلة في قلب أيوب، والله أراد أن يُبْرِئه منها، وكان علاجـها في التجربة؛ وصفة دواء من حكيم مقتدر؛ وقد صاحب العلاج من التدريبات النفسية العميقة ما يجل عن البيان.