|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صعود تابوت العهد إلى أورشليم صعود مريم إلى بيت زخريّا (2 صموئيل 6) (لوقا 1) 2 قام داود ومضى بكلّ الشعب الذي معه 39قامت مريم وانطلقت مسرعة من بعلة يهوذا إلى الجبل إلى مدينة في يهوذا 9 وخاف داود من الرّب في ذلك اليوم 9 “من أين لي هذا وقال: “كيف ينزل تابوت الربّ عندي؟” أن تأتي أمّ ربّي إليَّ” 11 وبقي تابوت الربّ في بيت عوبيد 56 ومكثت مريم عندها نحو أدوم الجتّي ثلاثة أشهر ثلاثة أشهر، ثمّ عادت إلى بيتها 12 فمضى داود وأصعد تابوت العهد بفرح من بيت عوبيد أدوم إلى مدينة داود… 14 وكان داود يرقص ويدور على نفسه 44″ارتكض الجنين من الابتهاج بكلّ قوّته أمام الربّ… في بطني” 15 وأصعد داود وكلّ بيت إسرائيل 42فصاحت (أليصابات) بصوت تابوت الربّ بالهتاف وصوت البوق جهير… إنّ ابن الله المتجسّد في أحشاء مريم هو لأليصابات والجنين الذي في أحشائها مدعاة فرح وابتهاج ماسيويّ، كما أنّ حضور الله في تابوت العهد جعل داود الملك يثب ويرقص. وسلام مريم، بسبب المسيح الذي تحمله، هو كلام الله. وهذا الكلام هو الذي يملأ أليصابات من الرّوح القدس ويوقظ الفرح الماسيويّ في جنينها الذي يمثـّل شعب الله الذي ينتظر خلاص الربّ. مريم تظهر هنا حقًّا أمّ الربّ. الأمّ وابنها متّحدان في الرسالة. كلام الأمّ ينقل كلام ابنها ويمنح الرّوح القدس لأليصابات. هذه الوحدة بين الأمّ وابنها تؤكّد حقيقة التجسّد. كلمة الله أخذ جسدًا من مريم العذراء، إنّه حقًّا ابن مريم، ومريم هي حقًّا أمّ كلمة الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|