|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قساوسة بالمنيا يرفضون قانون مراقبة أموال الكنيسة محيط صورة أرشيفية أثار ما تردد عن إمكانية فرض أموال الكنيسة تحت المراقبة غضب عدد كبير من القساوسة بالمنيا فقد أكد القس ميلاد شحاتة راعي الكنيسة المعمدانيه بالحوصليه رفضه الشديد للقرار وضع أموال الكنيسة تحت رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات , مشيرا انه بدلا من أن تراقب الدولة أموال الكنيسة التي لا تساهم فيها بشيء , كان من الأولي ان تفرض الرقابة علي الأموال التي تدخل البلد من الخارج وتثير الكثير من التساؤلات . و تساءل شحاتة هل من طالب بوضع مثل هذا القانون لا يعلم ان هذه الأموال تعمل من اجل خير مصر وليس تخريبها , و أضاف شحاته ان كان هناك خطوات جاده لفرض الرقابة المالية علي الكنيسه لا بد من مساواة الكنيسة بالأوقاف من حيث تعيين القساوسة , بالتالي حصولهم علي مرتباتهم من الدولة , كما يتم معاملة الكنيسة مثل الجامع من حيث تخصيص أموال لبنائها والترميمات التي تحدث بها. بينما أكد انجليوس بطرس راعي كنيسة الإباء الرسل باشر و به التابعة لمركز بني مزار بالمنيا مساندته لموقف الأنبا باخميوس القائم مقام البابا بشان رفضه فرض الرقابة المالية علي الكنيسة , مشيرا ان المساس بأموال الكنيسه او ضعها تحت المراقبة هو خط احمر لا يمكن الاقتراب منه , لان أموال الكنيسة هي تقدمات و عشور الأقباط وليس للدولة دخل فيها . كما أضاف القس انجليوس أن مرتبات الكهنة والقساوسة والعاملين بالكنائس صرف من أموال الكنيسة , فالدولة لا تتعامل مع الكنيسة كمؤسسه مثل الأوقاف التي يتم صرف مرتبات العاملين بالمساجد الخاضعة لها من أموال الضرائب التي يدفعها المسلمين والمسيحيين. طالب القس انجليوس النظر الي اموال الكنيسه كاموال الزكاه التي لا يمكن المساس بها حيث انها تذهب الي الفقراء والمحتاجين من مسلمي مصر , هكذا اموال الكنائس الي جانب صرف مرتبات الكهنه والعاملين منها , ولكن يخرج منها جزء للفقراء والمحتاجين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|