|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صار لى خلاصاً عن هذا تغنى إشعياء النبى قائلاً: “هوذا الله خلاصى فأطمئن ولا أرتعب، لأن ياه يهوه قوتى وترنيمتى وقد صار لى خلاصاً. فتستقون مياهاً بفرح من ينابيع الخلاص” (إش12: 2، 3). لقد صار يهوه نفسه هو الخلاص، لأنه تجسد وهو المخلص. هو الكاهن، وهو الذبيحة. هو الحمل، وهو الراعى. هو الهيكل، وهو القربان. وتغنت العذراء مريم قائلة: “تبتهج روحى بالله مخلصى” (لو1: 47). وقيل عن السيد المسيح فى ميلاده “وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلّص شعبه من خطاياهم” (مت1: 21). وكلمة “يسوع” معناها “يهوه خلّص”. الكلمة الذى له نفس جوهر الآب، هو الذى تجسد وصنع الفداء. فالله يهوه هو المخلّص. لأن الكلمة من حيث جوهره هو يهوه، ومن حيث أقنومه هو الابن المولود من الآب، الذى هو يهوه أيضاً من حيث الجوهر. وقد قال الرب صراحة فى إشعياء النبى: “أنا أنا الرب وليس غيرى مخلّص.. وأنتم شهودى يقول الرب وأنا الله” (إش43: 11، 12). ما أعجب محبتك يا رب لأنك إذ لم تجد من يمكنه خلاص البشرية، أرسلت ابنك الوحيد ليولد متجسداً من العذراء مريم، وإذ صار إنساناً مثلنا بلا خطية، يقوم هو نفسه بإتمام الفداء، يقدّم نفسه كشفيع ويموت نيابةً عن الكل. ويقيمنا معه بانتصاره على الموت.. وبهذا صار الرب نفسه هو المخلص، وخلّصت ذراعه لنفسه وبره هو عضَدّه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المصلوب صَنعَ من الصليب خلاصاً |
وبك العالمُ نال خلاصاً |
خلاصاً سمائياً |
فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره (خلاصاً عظيماً بهذا القدر) ( عب 2: 3 ) |
إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره |