التسليم غير المشروط يصلح أن يكون استجابة لائقة بذبيحة المسيح علي الجلجثة فمحبته الإلهية الفائقة لا يمكن أن ترتضي بأقل من تسليمه نفوسنا و حياتنا و كل ما لنا ,
نحن لا نستغرب أن يبذل الجنود حياتهم حبا للوطن و لا نستغرب أن يبذل الناس حياتهم من أجل دوافع سياسية و أما أن تنطوي حياة تابع المسيح علي الدم و العرق و الدموع ففكرة بعيدة عن أذهاننا إلا أن كلام المسيح واضح و قاطع و صريح لا يترك مجالا لسوء الفهم أو سوء التأويل بشرط أن نقبل معناه الصريح الواضح و هي شروط التلمذة كما وضعها مخلص العالم نفسه
قال يسوع لتلاميذه أن أراد أحد أن يأتي ورائي