منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 07 - 2021, 05:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,442

نُعمي لم تُثِر أية مصاعب


فقالت نُعمي لراعوث كنتها: إنه حسنٌ يا بنتي
أن تخرجي مع فتياته حتى لا يقعوا بكِ في حقلٍ آخر

( را 2: 22 )



وإن كانت نُعمي لا ترسم أمامنا مَن لها الموهبة أن تعلِّم أو تكرز، بل تُرينا القديسات العجائز اللاتي نقرأ عنهن في رسالة تيطس2 «مُعلمات الصلاح»، وباستطاعتهن أن ينصحن الحَدَثات بالمحبة.
وبهذه الروح، فإن نُعمي لم تُثِر أية مصاعب ولم تضع عقبات أمام راعوث، فقالت لها في الحال: «اذهبي يا بنتي» ( را 2: 2 )، وشجعت راعوث في هذا العمل المغبوط؛ الالتقاط.
وعند عودة راعوث من عملها، فإن نُعمي تعرفت على تقدمها، فنقرأ «فرأت حماتها ما التقطته» (ع18). وفضلاً عن هذا، لقد متَّعت نفسها بتقدم راعوث، فسألتها: «أين التقطتِ اليوم؟ وأين اشتغلتِ؟» (ع19). ونجدها أيضًا تُنير راعوث تجاه بوعز وتعطيها مشورة محبة تجاه التقاطها (ع20، 21). فهل مثل هذه الروح التي لنُعمي تتوفر بين العجائز القديسات اللاتي يعتنين بالحَدَثات، لتشجيعهن ومراقبة تقدمهن، والسؤال عن أحوالهن الروحية، وتعليمهن معرفة المسيح، وتقديم المشورة لهن في التقاطهن؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تحوَّلت عن نُعمي وإله نُعمي وأرض البركة
نُعمي في بيت لحم
نُعمي رجعت إلى بيت لحم
مثل نُعمي
نُعمي


الساعة الآن 03:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024