|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إعملوا لكم أكياساً لا تفنى و كنزاً لا ينفذ فى السموات حيث لا يقرب سارق و لايبلى سوس لو 33:12 كان لاحدى المدن قديماً نظام غريب فى الملك الذى يحكمها إذ كان يسمح لأى شخص أن يكون ملكاً لمدة عام يفعل ما يريد فيه و فى نهايته يخلعون عنه ثياب الملك و يضربونه ثم ينفونه فى جزيرة بعيدة عن البلاد قاحلة و الحياة فيها صعبة . كان كثيرين يستهويهم عظمة الملك , فيقبلون على هذا المركز متناسين العذاب الذى سيقابلونه بعد ذلك و كانوا يغرقون فى الملذات و الشهوان ثم بقية حياتهم يعيشون عيشه صعبة إلى أن جاء واحد سلك سلوكاً غريباً , فبعد تملكه أهتم بتعمير هذه الجزيرة بمبانى عظيمة و تهجير ناس إلها و إنشاء حدائق و كل ما يسعد الأنسان حتى عندما يذهب ‘ليها بعد أنتهاء العام يعيش حياة مريحة . إن كان هذا الرجل الحكيم قد عمر هذه الجزيرة , فكم بالأحرى يلزمنا أن نستعد لحياتنا الأبدية بجهاد كثير لنتمتع بسعادتها . + التفكير فى جمال الأبدية يجعلك تستهين بالشهوات الشريرة ولذات العالم الفانية , فلا تنهمك فيها بل تستخدم كل شئ بمقدار لأجل احتياجات الجسد أما قلبك فيهتم بالروحيات و علاقتك بالله التى ستحيا فيها إلى الأبد. + من ناحية أخرى فالتفكير فى الأبدية يجعلك تستهين باّلام الأرض لأنها مؤقتة بل تقبل على التعب لأجل الله فى صلوات وأصوام و جهاد روحى لتنال مكافأته فى السماء و هى السعادة الأبدية , فكل تنازل عن خطية و جهاد لأقتناء فضيلة مهما كانت اّلمه هو لؤلؤة فى إكليلك السمائى . تعود الحديث مع الله فى الصلاة لأنها تستمد إلى الأبد . +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الجدية في الحياة الروحية لا تعنى التزمت إطلاقًا |
في الحديث عن رهب، التي قي ذهنه تعني راحاب الزانية |
الجدية في الخدمة، تشمل الجدية أيضا في قدوة الخادم |
الحديث مع الله |
كثرة الحديث مع الله |