هذا التجسد و التأنُّس أعطى العذراء مريم كرامةً لا مثيل لها ، فقد قال لها الملاك في البشارة : ” سلام لك أيتها الممتلئة نعمة ( التواضع و الطاعة التي أظهرتهما في الرد على الملاك ) ، … مباركةٌ أنتِ في النساء ( لوقا 1 : 28 ) … قد وجدتِ نعمة عند الله ( نعمة في عيني الله الذي أرسل ابنه الوحيد الجنس ليأخذ منكِ جسداً ليخلص به العالم من موت الخطية ) ( لوقا 1 : 30 ) .
” من أجل هذا نعظّمكِ باستحقاق بتماجيد نبوية. لأنهم تكلموا من أجلك بأعمال مجيدة أيتها المدينة المقدسة التي للملك العظيم ” ( ثيؤطوكية الأحد ) .