|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عادل حمودة يكشف أسرار الإنقلاب على المشير و المجلس العسكرى 2 ليس غريبا و لا بعيدا على صحفى كبير مثل عادل حمودة استطاع ان يقترب من السلطة الحاكمة لسنوات طويلة حتى و ان كان معارضا لها ان يلم بأسرار و تفاصيل ما جرى وراء ستار الإنقلاب على المشير و المجلس العسكرى و لأن الأمر خرج من مجرد كونه سرا ليصبح حقائق سيرويها تاريخ تلك المرحلة الخطيرة لتحول الحكم فى مصر فقد قرر حمودة ان يعلنها للشارع ليترك الحكم للمواطن البسيط صاحب الحق الأول فى هذا الوطن .. اما تفاصيل الإنقلاب على حسب روايته فتبدأ من عند المشير الرجل الذى استطاع ان يضرب الرقم القياسى فى منصب وزير الدفاع على مستوى العالم كله و الذى لم يجد فيه تلاميذه و رجاله فى المجلس العسكرى ميزة مؤكده سوى انه رجل وطنى عن حق و انه حمى مصر من مجازر و مذابح كانت تعد لها فى الخفاء و تحمل فى سبيل ذلك اهانات اعلامية و سياسية لم يتحملها مسئول من قبل حيث انه لا يوجد فى تاريخه العسكرى ما يستحق التوقف طويلا سوى قدرته الفائقة على الطاعة و تنفيذ الأوامر و احترام رؤسائه و هو ما صنع منه نموذجا فائقا للرجل الثانى الذى من المستحيل عليه تولى منصب الرجل الأول و هذا فى حد ذاته كان سببا رئيسيا من أسباب فشله فى ادرارة المرحلة الإنتقالية فضلا عن كونه شاخ فى منصبه حتى انحنى ظهره و وهن جسده اما السبب الأهم فهو انه رجل لا يعرف كيف يأخذ القرار و لا يتطور مع الظروف و هذا لا ينطبق على عمله كرجل عسكرى فقط و انما على حياته الخاصة على حسب روايات المقربين منه و من خدموا معه الذين يقولوا عنه انه رجل محافظ بطبيعته لا يغير عاداته و لا يقبل تحديث ابسط الأشياء التى يتعامل معها بما فيها سيارته السوداء العتيقة التى يركبها منذ أكثر من عشرين سنة و الإستراحة الشاطئية فى فايد حتى الشاى مازال يصر على ان يشربه من " البراد " كما احتفظ بشقته القديمه و لم يتركها إلا ليذهب لإستراحة وزير الدفاع قبل ان يقال و يذهب الى الفيللا التى بنيت على ارض خصصها له فى مرتفعات القطامية ابراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق . حاولت اجهزة الإعلام تصويره على انه المحارب الشجاع الذى وقف ضد توريث الحكم لكن لا يوجد موقف واحد يؤكد على انه إستطاع به ان يواجه مبارك بهذا الكلام كما فعل عمر سليمان عندما طلب من الرئيس السابق ان يأخذ جمال أجازة عدة سنوات يتفسح فيها بعيدا عن مصر حتى ينساه الناس ، لذلك يبقى كل ما سمعناه عن موقف المشير من التوريث مجرد حكايات داخلية يرددها رجاله . لم يكن هناك اى اتفاق او مشاورات على اقالة المشير و عنان يؤكد عادل حمودة انه لم تكن هناك أى مشاورات او اتفاق على إقالة المشير و عنان كما قيل وقتها بالعكس لقد فوجىء المجلس العسكرى بالخبر مثل الناس فى الشارع و ما حدث انه كان هناك موعد بين المشير و الرئيس فى الثالثة عصرا و لكن الرئيس تأخر قليلا و بقى المشير فى قاعة معزولة و لا يعرف ان السيسى يحلف اليمين الدستورية خلفا له فى غرفة أخرى و ما ان التقى الرئيس بالمشير حتى علم بخبر إقالته و عندما سأله عن الإعلان الدستورى المكمل الذى يجعل كل شئون القوات المسلحة فى يد قائدها الأعلى قال له " ألغيته من إمبارح " و اكبر دليل على ان المجلس كان مغيبا انه قبل لقاء المشير بالرئيس يعقد اجتماعا لتأمين الرئيس فى صلاة العيد و يأخذ أعضاء المجلس العسكرى على المشير انه تقبل الإقالة بسهولة و لم يطلب من مرسى الإنتظار حتى عرض الأمر على المجلس الذى تؤخذ القرارات فيه بالتصويت . و لم يلتق المشير بالسيسى فى نفس اليوم و ان التقاه فى اليوم التالى و قال " انه ابنى " و يبدو ان نية المشير كانت قد استقرت على ان يخلفه السيسى فور تخليه عن منصبه بعد الإنتخابات الرئاسية و لكنه بقى فى مكانه خشية ان يتعرض لأذى التحقيقات فى بلاغات يمكن ان تقدم فى حقه و لو لم تستند الى أساس . و لكن يبقى اللغز الذى يصعب حله و هو ما الذى قاله مرسى لطنطاوى حتى قبل بالسيسى خليفة له بهذه السهولة و ما الذى قاله مرسى للسيسى حتى قبل بالجلوس على كرسى المشير دون ان يشاوره . بوابة الشباب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|