|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أجمله وما أجوده "ها أنت جميل يا حبيبي وحلو وسريرنا أخضر" ( نش 1: 61 ) يا للجمال والروعة والتناسق البديع في هذا الشخص الكريم! فمعه، ومعه فقط، يجد القلب الراحة والطمأنينة الكاملة. وتضيف العروس قائلة "وسريرنا أخضر". ونعلم أن "المراعى الخضراء، ومياه الراحة" يعبران عن السكينة والإنعاش والشبع لقطيع المسيح الغالي من راعى الخراف العظيم "في مراعٍ خُضرٍ ير بضنى. إلى مياه الراحة يوردني" ( مز 32: 2 ). فالدسم والشبع ومياه الراحة هما من نصيب أولئك الذين يخرجون "على آثار الغنم". وفى الأعداد السابقة نلاحظ تكرار ضمير الجماعة بشكل ملحوظ في "سريرنا، بيتنا، رو افدنا" وهذا يدل على الشركة العميقة الـحُبية مع معبود القلب، وهذا يذكرنا بالكلام الرائع في رسالة أفسس "باركنا، اختارنا، معه، فيه". فيا لها من وحدة مباركة وعجيبة، واتحاد يفوق المدارك مع شخص المسيح! كفى يا رب! هذا يكفى جداً! معك ومثلك! اذكري هذا يا نفسي، وتأملي فيه طويلاً! فهنا الراحة الكاملة لكِ والسعادة الحقيقية. معك ومثلك إلى الأبد أيها الرب سيدنا! في فردوس الله - في البيت ذي المنازل الكثيرة - ستنعم قلوبنا بسعادة غامرة تفوق الوصف والتخيُّل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|