|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يوجد نصوص في الكتاب تشهد علي انه تم تحريفه ؟ ارميا 8: 8 ارميا 23: 29 Holy_bible_1 الشبهة ذَكَرَ الكتاب المقدس للتحريف الذى وقع لكلمة الله : (كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟) إرمياء 8: 8(29أَلَيْسَتْ هَكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ يَقُولُ الرَّبُّ وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ؟ 30لِذَلِكَ هَئَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَسْرِقُونَ كَلِمَتِي بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ. 31هَئَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ لِسَانَهُمْ وَيَقُولُونَ: قَالَ. 32هَئَنَذَا عَلَى الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِأَحْلاَمٍ كَاذِبَةٍ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَقُصُّونَهَا وَيُضِلُّونَ شَعْبِي بِأَكَاذِيبِهِمْ وَمُفَاخَرَاتِهِمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَلاَ أَمَرْتُهُمْ. فَلَمْ يُفِيدُوا هَذَا الشَّعْبَ فَائِدَةً يَقُولُ الرَّبُّ]. 33وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: [مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟] فَقُلْ لَهُمْ: [أَيُّ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ - هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ. 34فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ - أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ. 35هَكَذَا تَقُولُونَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ وَالرَّجُلُ لأَخِيهِ: بِمَاذَا أَجَابَ الرَّبُّ وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ؟ 36أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلَهِنَا.) إرمياء 23: 29-36 فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا تعالى الله عما تقولون علواً كبيرا. الرد الحقيقة ما تتكلم عنه كل هذه الاعداد ليس له علاقه بنص الكتاب المقدس ولا بكتابة الوحي الالهي ولو كان المشكك يعتقد ان الانبياء الكذبه غيروا في نص كلام الله المكتوب فهو يؤمن باله ضعيف والانبياء الكذبه اقوي واذكي منه وهذا مرفوض . ولهذا اضع مقدمة عن معني التحريف ثم ندرس كل عدد ونري عما يتكلم في سياقه فكما قلت سابقا عن معني التحريف لسان العرب والتحريف في القرآن والكلمة: تغيير الحرفِ عن معناه والكلمة عن معناها وهي قريبة الشبه كما كانت اليهود تُغَيِّرُ مَعانَي التوراة بالأَشباه، فوصَفَهم اللّه بفعلهم فقال تعالى: يُحَرِّفُون الكَلِمَ عن مواضعه. وقوله في حديث أَبي هريرة: آمَنْتُ بمُحَرِّفِ القلوب؛ هو الـمُزِيلُ أَي مُـمِيلُها الصحاح في اللغة وتَحْريفُ الكلام عن مواضعه: تغييرُ مَعانَي الكلام . وتحْريفُ القلمِ: قَطُّهُ مُحَرّفاً. ويقال: انْحَرَفَ عنه وتحرّفَ واحْرَوْرَفَ، أي مالَ وعَدَلَ. ويقال: مالي عن هذا الأمر مَحْرِفٌ، ومالي عنه مَصْرِفٌ، بمعنىً واحد، أي مُتَمَحّى. العباب الزاخر قال: وأحرف: إذا جازى على خير أو شر. وتحريف الكلم عن مواضعه: تغيير وتبديل مَعانَيه، ومنه قوله تعالى: (ثُمَّ يُحَرِّقُوْنَه). وقول أبى هريرة -رضي الله عنه-: آمنت بمحرف القولب. يعني بمزيغها ومزيلها، وقيل: بمحركها. وتحريف القلم: قطه محرفاً. وأحرورف: أي مال وعدل، قال العجاج يصف ثوراً يحفر كناساً: وايضا وقال ابن عبّاد: الإسْكافُ في قول ابن مُقبِل: يمجها أصهب الإسْكافِ. يعني حُمرة الخمر. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هذا تصحيف في اللفظ وتحريف في المعنى، المحيط حَرَّفَ يُحَرِّفُ تَحْريفاً : ـ الشيْءَ: أمَالَهُ؛ حرّف القلم، أي قطَّهُ مائِلاً حتى يُطاوعَهُ في الكتابة يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ أي يميلونَ به عن مواضعه التي وضعه اللّه فيها. ـ الكلامَ: جعله محتملاً لوجهْين وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ منْهُم يَسْمَعُون كَلاَمَ اللهِ ثمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ. ـ الشّيْءَ: غيّرهُ؛فَحَرَّفُوا الكِتَابَ بِالتَفْسِير / حرَّف معنى القانون/ حرَّف الوقائع. الغني حَرَّفَ - [ح ر ف]. (ف: ربا. متعد). حَرَّفْتُ، أُحَرِّفُ، حَرِّفْ، مص. تَحْريفٌ. 1."حَرَّفَ الشَّيْءَ" : أَمالَهُ. 2."حَرَّفَ القَلَمَ" : بَراهُ فَقَطَّعَ رَأْسَهُ مُحَرَّفاً. 3."حَرَّفَ الكَلامَ" : أَعْطاهُ تَفْسيراً مُغايِراً لِمَقاصِدِهِ الأصْلِيَّةِ. يُحَرِّفونَ الكَلِمِ عَنْ مَواضِعِهِ .(قرآن). وتَحْريفُه على نحوِ التَّدْويرِ، وهذا لان اصل كلمة تحريف تعني نحو التدوير بمعني ان النسان يدور حول معني الكلمة الحقيقي فيحرف معناها وهذا ما قدمته معاجم اللغه عن معني التحريف هو تغيير المعني وهذا هو ما تتكلم عنه هذه الاعداد الشاهد الاول سفر ارميا 8 ما يتكلم عنه ارميا النبي في هذا الاصحاح وهو مرتبط بالاصحاح السابق هو عن شعب اسرائيل قاسي الرقبة الذين يخلطون بين عبادة الله والعبادة الوثنية فهو يقراءون كلمة الله ثم ينفزون الطقوس الوثنية ويمارسون رجساتها فكلمة الله اصبحت لهم فقط سماع وليس اسلوب عملي وحياة وحتي الاشياء المقدسه اصبحوا يستخدمونها في العبادة الوثنية بل وشاهد مشهد افظع بكثير وهو انه شاهد اهالي يصتحبون اطفالهم الي الهيكل ثم بعدها يخرجون بهؤلاء الاطفال الي وادي هنوم ليقدموا بعضهم محرقات باسم الوثن فهذا اوجع واحزن قلب ارميا جدا علي ما وصل اليه الشعب وانهم يسمعون كلمة الرب ويحرفون تطبيقها فيتكلم عن العقاب 8: 1 في ذلك الزمان يقول الرب يخرجون عظام ملوك يهوذا و عظام رؤسائه و عظام الكهنة و عظام الانبياء و عظام سكان اورشليم من قبورهم هذا ما سيفعله بهم الكلدانيون من اهانة حتي للموتي وهذا حدث بالفعل فالجيش الكلداني ظن ان في مقابل اليهود كنوز فاخرجوا الجثث من القبور وتركوها في العراء بحثا عن هذه الكنوز 8: 2 و يبسطونها للشمس و للقمر و لكل جنود السماوات التي احبوها و التي عبدوها و التي ساروا وراءها و التي استشاروها و التي سجدوا لها لا تجمع و لا تدفن بل تكون دمنة على وجه الارض بمعني ان هؤلاء الملوك والانبياء الكذبة والعظماء عبدوا الشمس والقمر والان الشمس والقمر لا يستطيعوا ان يحموهم من العقاب واهانة حثثه 8: 3 و يختار الموت على الحياة عند كل البقية الباقية من هذه العشيرة الشريرة الباقية في كل الاماكن التي طردتهم اليها يقول رب الجنود والاحياء منهم يفضلون الموت علي الحياة ولكن الرب يريد توبتهم ورجوعهم فيبدا يقول لهم 8: 4 و تقول لهم هكذا قال الرب هل يسقطون و لا يقومون او يرتد احد و لا يرجع الله يطلب منهم أن يجعلهم يقفون وقفة حساب مع أنفسهم لعلهم يتنبهوا. والسؤال هنا. هل إذا وقع أحدكم على الأرض وإتسخت ملابسه، هل يستمر جالسًا على الأرض ينعى حالهُ أم يقوم ويسرع لتنظيف ملابسه وهكذا أنتم، فقد سقطتم في نجاسات فلا تستمروا بل قدَموا توبة. أو يرتد أحد ولا يرجع لو ضل مسافر في طريقه وأرشده أحدهم للطريق الصحيح فهل يستمر في الطريق الخطأ أو يصحح طريقه شاكرًا لمن أرشده. فالخطية إذًا هي إنحراف عن الطريق الصحيح وهي سقوط ولكنهم أي شعب يهوذا لم يرجع للطريق الصحيح ولم يقوم من سقطته فيقول لهم 8: 5 فلماذا ارتد هذا الشعب في اورشليم ارتدادا دائما تمسكوا بالمكر ابو ان يرجعوا فالرب يريد توبتهم ولكن هم يصروا ان لا يتوبوا وتمسكوا بالمكر فالمكر المقصود هنا هو انهم يقراؤون كلمة الرب ويعتزون بها حرفيًا بغير روح، يهتمون بنسخها بكل دقة، ويغسلون القلم لتطهيره قبل كتابة اسم "يهوه"، ويحسبون عدد الحروف حتى لا يخطئوا في كلمة، ويضعون الشريعة في الهيكل، ولا يلمسها من كان دنسًا. ومع هذا كله كانوا يعبدون الأوثان ليس تحت ضغط العدو، ولا عن جهالة، لكنهم أحبوها وعبدوها وساروا وراءها واستشاروها وسجدوا لها. وهذا بسبب الاشرار والانبياء الكذبه الذين سمحوا لهم ان يفعلوا هذا في نفس الوقت يكتبون كلمة الرب ولا يقراءوها ولا يفعلوها بل ويفسرون كلمة الرب لهم بما يناسب عبادتهم الوثنية التي احبوها فهذا يلقبه الرب بمكر لان المكارين جعلوا معني كلمة الرب بدل من ان يدفع الي التوبه هم حولوه بان يدفع للعبادات الوثنية فلم يتركوا لهم فرصه للتوبة 8: 6 صغيت و سمعت بغير المستقيم يتكلمون ليس احد يتوب عن شره قائلا ماذا عملت كل واحد رجع الى مسراه كفرس ثائر في الحرب الرب يصغي ويسمع لعل احدهم يتوب وهذا تعبير مجازي بالطبع فهو يريد ان الجميع يتوبون ولكن وجدهم يتكلمون بكلام غير مستقيم , اي ان الكلام الغير المستقيم اي المحرف هو الكلام الذي يقال الذي يتكلمون به وليس النص المكتوب فبدل من ان سماعهم لكلمة الرب تجعل يقف الإنسان مع نفسه ليراجع نفسه فكل واحد رجع لخطيته كحصان يجرى في معركة بلا خوف وبإندفاع، مبتعدًا عن الله لاهثًا وراء شهوته, وهذا بسبب انهم يسمعون التفسير الباطل فيفرحون ويندفعون للشر 8: 7 بل اللقلق في السماوات يعرف ميعاده و اليمامة و السنونة المزقزقة حفظتا وقت مجيئهما اما شعبي فلم يعرف قضاء الرب تعرف الطيور والحيوانات مواعيدها بالغريزة وتحترمها، وأما شعب الله الذي هو تاج الخليقة الأرضية كلها فلا يعي نداء خالقه، ولا يدرك "قضاء" الرب اي لا يعرفون احكامه لا المكتوبه لانهم لا يقراءونها ولا حتي يعرفون احكامه بالضمير والطبيعة، فالمقصود هنا هو قضاء الرب اي الاحكام التي يصدونها ويكتبون القضاء فيها بناء علي وصايا الرب 8: 8 كيف تقولون نحن حكماء و شريعة الرب معنا حقا انه الى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب وهنا العتاب لانهم يفرحون بان شريعة الرب الاصلية عندهم والنسخه موجوده في الهيكل ولا يمسها نجس ولكن في ذات الوقت الكتبه وهم المسؤلين عن كتابة احكام القضاء وهذا يعود علي ( قضاء الرب ) هم يكتبون بالكذب فلا يعاقبون عابد الاوثان ولا يعاقبون الاغنياء والزناه بل يصدرون احكام علي البسطاء فكتبتهم حرفوا اقوال الله وطوَعوها لرغباتهم الشريرة وعلينا إذا جلسنا للكتاب المقدس أن نطلب الله لا أن نثبت رأى خاص لنا. وملحوظه هذا العدد اول اشارة الي وظيفة الكتبة كفئة خاصه مسؤله عن تفسير الشريعة وكتابت احكام القضاء بناء علي الشريعة وهم الذين يكتبون السجلات للملوك ويمسكون حساباتهم وكتابة احكام القضاء وطبعا رائنا سلطانهم في ايام المسيح فهؤلاء اهتموا بكتاب الله دون الاهتمام بالله نفسه واهتموا بكتابة نسخ اكثر من التطبيق ولهذا ادانتهم اكثر فهم يعرفون وصية الرب لانهم كتبوها بايديهم ولم يوصوا بتنفيزها بل وصوا بالعكس وايضا عند التطبيق في احكام القضاء كتبوا بالكذب علي احكام الله اذا هذا الشهاد لا يتكلم عن تحريف نصوص الي الابد بل تحريف احكام ولتاكيد ذلك اضع من قاموس الكتاب تعريف الكتبة الكاتب | الكَتَبة (1) كاتب عمومي، وكان يُستأجر لكتابه ما يتلى عليه (ار 36: 4 و 18 و 32). أو لتنظيم المعاملات أو السجلات القانونية. وفي حزقيال 9: 2 وصف لكتاب في العهد القديم. كذلك نجد في الشعر القصصي جلجامش البابلي ذكرًا "للقوي الحامل لوحات الكتاب في حزامه". وأكثر رسومات الإله نبو كاتب كتاب الحظ تمثله في العصر البابلي حاملًا ازميل الكتابة الرقيق في يده. ويقوم توت في الديانة المصرية بنفس ما نسب إلى نبو البابلي. وما زلنا نجد اليوم في شوارع أكثر مدن الشرق كتَّابًا عمومين يلتف حولهم غير المتعلمين لكي يكتبوا لهم ما يحتاجون إلى كتابته. (2) أمين سر، كاتب حكومي، أو موظف (2 مل 12: 10 وعز 4: 8 واع 10: 35 و 41) وكان اللاويون يقومون بوظيفة الكتَّاب في عمل ترميم الهيكل (2 أخبار 34: 13). (3) كاتب الناموس ولأجزاء الأخرى من العهد القديم (ار 8: 8). وأشهرهم عزرا الكاتب الذي كان ملمًا بالشريعة الموسوية كل الالمام. وقد وضع في قلبه أن يطلب شريعة الرب للقيام بها. ولكي يعلم بني إسرائيل الفرائض والقضاء (عز 7: 6 و 10). وهو يشبه من هذه الوجه الكتبة المتأخرين الذين كان عملهم تفسير الناموس، وقد دعاهم العهد الجديد "غراماتيس" وبالاحرى "نوميكوي" المترجمة "ناموسيين" أيضًا "نومو ديدا سكالوي" أي "معلمي الشريعة" وهم خصصول نفوسهم: أولًا لدرس الناموس وتفسيره، وكان شرحهم، كما معروف عنه مدنيًا ودينيًا، كانوا يحاولون تطبيقه على تفاصيل الحياة اليومية. وقد أصبحت قرارات عظماء الكتبة شريعة شفاهية تدعى التقاليد. ثانيًا لدرس الأسفار الإلهية بنوع عام وذلك من الوجهة التاريخية والتعليمية. ثالثًا للتعليم. وكان يلتف حول كل كاتب مشهور جماعة من الطلاب يتتلمذون عليه. وقد تقدمت صناعة الكتابة تقدمًا عظيمًا بعد رجوع اليهود من السبي إذ انقطع الوحي اليهودي عندئذ وبقي عليهم أن يدرسوا الأسفار الموجودة بين أيديهم وان يعملوا منها أساسًا لحياتهم القومية. وقد كثر عدد الكتَّاب في عهد المكابيين (1 مكابيين 7: 12). وبلغوا أوج نفوذهم على الشعب في أيام المسيح. وكان بين أعضاء السنهدريم (مجمع اليهود) الكثيرون منهم (متى 16: 21 و 26: 3). ومن وجد بينهم من آمنوا بتعاليم المسيح (8: 19) إلاَّ أن أكثرهم قاموا ضده وتذمروا عليه وظنوا أنهم وجدوا أخطاء في أكثر ما عمله أو قاله هو وتلاميذه (متى 21: 15). وعلى الكتبة يقع جزء كبير من مسؤولية صلب المسيح. وقد اشتركوا مع الحكام والشيوخ في اضطهاد بطرس ويوحنا أيضًا (اع 4: 5). وكذلك في ما قاد في استشهاد استفانوس (اع 23: 9). وقد وصف السيد المسيح بعض الكتبة بأنهم مراؤون لأنهم عنوا بالأشياء المادية العرضية دون الروحية الجوهرية (مت 23). وقد شرح الكتاب المقدس نفسه اخطائهم علي فم الرب يسوع المسيح فهم الذين قال لهم الرب يسوع انجيل متي 23 13 «لكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قُدَّامَ النَّاسِ، فَلاَ تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلاَ تَدَعُونَ الدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ. 14 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، ولِعِلَّةٍ تُطِيلُونَ صَلَوَاتِكُمْ. لِذلِكَ تَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ. 15 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَطُوفُونَ الْبَحْرَ وَالْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلاً وَاحِدًا، وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ابْنًا لِجَهَنَّمَ أَكْثَرَ مِنْكُمْ مُضَاعَفًا. 16 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الْقَائِلُونَ: مَنْ حَلَفَ بِالْهَيْكَلِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ، وَلكِنْ مَنْ حَلَفَ بِذَهَب الْهَيْكَلِ يَلْتَزِمُ. 17 أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلذَّهَبُ أَمِ الْهَيْكَلُ الَّذِي يُقَدِّسُ الذَّهَبَ؟ 18 وَمَنْ حَلَفَ بِالْمَذْبَحِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ، وَلكِنْ مَنْ حَلَفَ بِالْقُرْبَانِ الَّذِي عَلَيْهِ يَلْتَزِمُ. 19 أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلْقُرْبَانُ أَمِ الْمَذْبَحُ الَّذِي يُقَدِّسُ الْقُرْبَانَ؟ 20 فَإِنَّ مَنْ حَلَفَ بِالْمَذْبَحِ فَقَدْ حَلَفَ بِهِ وَبِكُلِّ مَا عَلَيْهِ! 21 وَمَنْ حَلَفَ بِالْهَيْكَلِ فَقَدْ حَلَفَ بِهِ وَبِالسَّاكِنِ فِيهِ، 22 وَمَنْ حَلَفَ بِالسَّمَاءِ فَقَدْ حَلَفَ بِعَرْشِ اللهِ وَبِالْجَالِسِ عَلَيْهِ. 23 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ. 24 أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الَّذِينَ يُصَفُّونَ عَنِ الْبَعُوضَةِ وَيَبْلَعُونَ الْجَمَلَ. 25 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ، وَهُمَا مِنْ دَاخِل مَمْلُوآنِ اخْتِطَافًا وَدَعَارَةً. 26 أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّ الأَعْمَى! نَقِّ أَوَّلاً دَاخِلَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ لِكَيْ يَكُونَ خَارِجُهُمَا أَيْضًا نَقِيًّا. 27 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ. 28 هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا: مِنْ خَارِجٍ تَظْهَرُونَ لِلنَّاسِ أَبْرَارًا، وَلكِنَّكُمْ مِنْ دَاخِل مَشْحُونُونَ رِيَاءً وَإِثْمًا. 29 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ وَتُزَيِّنُونَ مَدَافِنَ الصِّدِّيقِينَ، 30 وَتَقُولُونَ: لَوْ كُنَّا فِي أَيَّامِ آبَائِنَا لَمَا شَارَكْنَاهُمْ فِي دَمِ الأَنْبِيَاءِ. 31 فَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ أَبْنَاءُ قَتَلَةِ الأَنْبِيَاءِ. 32 فَامْلأُوا أَنْتُمْ مِكْيَالَ آبَائِكُمْ. 33 أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟ 34 لِذلِكَ هَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ أَنْبِيَاءَ وَحُكَمَاءَ وَكَتَبَةً، فَمِنْهُمْ تَقْتُلُونَ وَتَصْلِبُونَ، وَمِنْهُمْ تَجْلِدُونَ فِي مَجَامِعِكُمْ، وَتَطْرُدُونَ مِنْ مَدِينَةٍ إِلَى مَدِينَةٍ، 35 لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ، مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ. 36 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا كُلَّهُ يَأْتِي عَلَى هذَا الْجِيلِ! الشاهد الثاني في البداية اريد ان اوضح شيئ مهم. هل كل نبوة قيلت من انبياء العهد القديم والجديد كتبت ؟ بالاطبع لا لان ما كتب هو الوحي الكتابي فقط رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 16 كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ،وَنَافِعٌلِلتَّعْلِيمِوَالتَّوْبِيخِ،لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِيالْبِرِّ، رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15: 4 لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِتَعْلِيمِنَا،حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِيالْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ. فالنبوات من روح الله القدوس مستمرة حتي الان ولكن هي ليست وحي كتابي ولكن هناك نبوات واقوال للانبياء هي نبوات مكانية فقط لم تكتب في الكتاب المقدس. ومن هنا نفهم ان الكلام هنا عن نبوات ليس الكتابية ولكن عن اقوال الانبياء المكانية سفر ارميا 23 في هذا الأصحاح فإنه يوبخ الرعاة الأنانيين والأنبياء الكذبة وكل القيادات الفاسدة، ليعلن أن الله يتسلم رعاية شعبه بنفسه. إنه لا يترك شعبه، بل يقوم بالعمل الرعوي، مقدمًا بره الإلهي برًا لهم، منطلقًا بهم إلى خروجٍ جديدٍ فائق. 23: 28 النبي الذي معه حلم فليقص حلما و الذي معه كلمتي فليتكلم بكلمتي بالحق ما للتبن مع الحنطة يقول الرب الرب يقول هنا ان كلمته تظهر حتي ولو كان هناك انبياء كذبه يدعون باطلا انهم يتكلمون بكلام الرب فكلمة الرب هي مثل الحنطة بين التبن فيستطيع اي انسان ان يعرف الفرق بين الحنطة وبين التبن ولكن لو خلط شعبه بين الاثنين فالرب يعرضهم للتجارب والاضطهاد لكي يفرق بين الحنطة وبين التبن مثل الذي يدرس حنطته بالنورج لكي يفرق بين الحنطة والزوان 23: 29 اليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب و كمطرقة تحطم الصخر اي ان كلمة الرب تحرق اي تبن من كلام الانبياء الكذبه وتذيب الشمع. القلوب المتحجرة كالشمع تذيبها وإذا لم تذوب بالنار تكون كلمة الله كمطرقة تحطم الصخر. إذا لم يذوب بنار الحب فيطبع الله فيه صورته، فكلمته تحطم القلب المتحجر لأنها تخيف الخاطئ. فنفس الكلمة التي تعزى وتفرح، تخيف وترعب على حسب حالة القلب. وهناك قلب شمعى كلمة الله تذيبه بالمحبة وهناك قلب صخرى يحطمه الله بالخوف. وإذا كان هناك خبث فكلمة الله تحرقه وتنقى الذهب منه افبعد هذا العدد ياتي احد ويدعي ان كلمة الرب محرفة ؟ فالرب يشهد ان كلمة الرب تحرق اي انسان يتعدي عليها حتي ولو تمهل الرب عليه لفتره 23: 30 لذلك هانذا على الانبياء يقول الرب الذين يسرقون كلمتي بعضهم من بعض معني يسرقون كلمتي هو انهم يسرقون كلمة الرب من قلوب سامعيها كما شرح الرب بالتفصيل في مثل خرج الزارع ليزرع في انجيل متي 13 18 «فَاسْمَعُوا أَنْتُمْ مَثَلَ الزَّارِعِ: 19 كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ الْمَلَكُوتِ وَلاَ يَفْهَمُ، فَيَأْتِي الشِّرِّيرُ وَيَخْطَفُ مَا قَدْ زُرِعَ فِي قَلْبِهِ. هذَا هُوَ الْمَزْرُوعُ عَلَى الطَّرِيقِ. وايضا بخداعاتهم يفقدوا كلمة الله تأثيرها في القلوب. وهم يسرقون كلمات أنبيائى وتعبيراتهم ويخلطونها بما عندهم. اذا الامر ليس عن تحريف نص مكتوب ولكن عن نبوات الانبياء التي يقولونها لامور مكانية فقط فيسرقون كلمت النبي وكل منهم يدعي انه قائلها 23: 31 هانذا على الانبياء يقول الرب الذين ياخذون لسانهم و يقولون قال ونوع اخر من الانبياء الكذبه الذي لا يسرق كلام نبوات الرب الحقيقيه ولكن ياتي ويقول كلامه الشخصي ويدعوا ان هذا كلام الرب 23: 32 هانذا على الذين يتنباون باحلام كاذبة يقول الرب الذين يقصونها و يضلون شعبي باكاذيبهم و مفاخراتهم و انا لم ارسلهم و لا امرتهم فلم يفيدوا هذا الشعب فائدة يقول الرب ونوع اخر من الانبياء الكذبة وهم اصحاب الاحلام الكاذبة ويدعوا ان هذه الاحلام هي كلام الرب ويضلوا الشعب بهذه الاحلام الكاذبه وبخاصه ان كل كلامهم لا يبني ولا يفيد الشعب وهنا اتوقف لحظة من من هؤلاء الثلاثة انواع قيل عنهم يحرف اسفار الناموس المكتوب او اسفار الانبياء ؟ ولا واحد . فالكلام ليس عن الوحي المكتوب ولا علاقه بتغيير الكتاب ولا اي كلمة حتي مكتوبة ولكن هو الكذب بادعاء ان ما يقولونه هو كلام الرب وهؤلاء الانبياء الكذبه هم كثيرين علي مدار الاجيال ولكن لم يغير منهم احد كلمة الرب القوية بل الرب وضح ان كلمته هي التي تحرق كذب هؤلاء وتحطم كبرياؤهم فهم وكذبهم يزول وكلمة الرب تبقي 23: 33 و اذا سالك هذا الشعب او نبي او كاهن قائلا ما وحي الرب فقل لهم اي وحي اني ارفضكم هو قول الرب 23: 34 فالنبي او الكاهن او الشعب الذي يقول وحي الرب اعاقب ذلك الرجل و بيته 23: 35 هكذا تقولون الرجل لصاحبه و الرجل لاخيه بماذا اجاب الرب و ماذا تكلم به الرب 23: 36 اما وحي الرب فلا تذكروه بعد لان كلمة كل انسان تكون وحيه اذ قد حرفتم كلام الاله الحي رب الجنود الهنا فالرب يقول هنا ان الانبياء الكذبه والكهنة الاشرار والشعب الذي يتبعهم اساؤا الي الرب فلهذا يعاقبهم الرب بشده فهم منعوا الشعب عن قراءة وفهم كلام الرب الحقيقي وهذا تعبير وحي الرب فلا تذكروه اي انهم تركوا قراءة كلمة الرب الحقيقيه وتركوا فهمها وتطبيقها صحيحا بل جاؤا بكلام كذب من عندهم وقالوا انه وحي الرب فهذا تحريف معني لان الرب لم يقل هذا الكلام وليس تحريف لفظ كلمات الرب لانهم لم يقربوا اليها بل هم رفضوا حتي قراءتها 23: 37 هكذا تقول للنبي بماذا اجابك الرب و ماذا تكلم به الرب 23: 38 و اذا كنتم تقولون وحي الرب فلذلك هكذا قال الرب من اجل قولكم هذه الكلمة وحي الرب و قد ارسلت اليكم قائلا لا تقولوا وحي الرب 23: 39 لذلك هانذا انساكم نسيانا و ارفضكم من امام وجهي انتم و المدينة التي اعطيتكم و اباءكم اياها 23: 40 و اجعل عليكم عارا ابديا و خزيا ابديا لا ينسى والعقاب من ذات الفعل هم تركوا كلمة الرب فالرب تركهم لشرهم وهذا يؤكد ان معني الاعداد هنا هو ترك كلام الرب والجري وراء كلام الانبياء الكذبة وفي الملف التالي بمعونة الرب ساكمل بعض الشواهد الاخري التي استشهد بها المشكك والمجد لله دائما التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 04 - 05 - 2021 الساعة 03:24 PM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|