ولدت القديسة سارة الراهبة الناسكة بصعيد مصر وكان والدها ووالدتها مسيحيين أغنياء وكانت وحيدة ليس لها اخ او أخت وتربت تربية مسيحية وتعلمت الكتابة والقراءة وكانت تقراء الكتب الدينية وسيرة الرهبان.
وسير الرهبان كانوا من ضمن الاسباب التى جعلتها تشتاق إلي الحياة النسكية حيث ذهبت الى أحد الأديرة التي بالصعيد وخدمت به العذارى لسنوات ثم ترهبنت وثباتها وطهارتها ثلاث عشرة سنة هما من جعلوا الشيطان يضجر منها.
فقرر ان يسقطها فى رذيلة الكبرياء وعندما كانت تصلى قال لها : بشراك فقد غلبت الشيطان فردت قائلة : إنني امرأة ضعيفة لا أستطيع أن أغلبك إلا بقوة السيد المسيح فاختفى من أمامها.
جاهدت القديسة العظيمة ستين سنة على حافة النهر جهاداً عظيمًا ولم ترى البشر حتى انتقلت الى الفردوس الاعلى وهى تبلغ من العمر ثمانين عامًا.