|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما الذى يحدث فى اثيوبيا عقب إقالة وزير الدفاع الإثيوبي وكبار رجال الدولة
يبدو أن استمرار إثيوبيا في تعنتها تجاه الشعب المصري ومواصلتها بناء سد النهضة سيمثل لعنة تصيب الدولة بأكملها، خاصة أن كافة محاولات الحلول الدبلوماسية لم تجد سبيلا لاستمرارها مع وجود توجه واضح من الجانب الاثيوبي بالمواصلة دون الالتفات لمصلحة الشعوب المتضررة من سد النهضة. مقتل مدير المشروع في يوليو 2018، استيقظ الشعب الإثيوبي على إعلان مفوض الشرطة الفيدرالية زينو جمال، مقتل مدير مشروع سد النهضة سيمجنيو بيكلي رميا بالرصاص داخل سيارته، قائلا: "قتل بأيد مجهولة رميا بالرصاص في اتجاه أذنه، حيث وجد في يده اليمنى مسدس، كانت متواجدة في ميدان المسقل صباح الخميس في تمام الساعة 8:20". وتحت عنوان "إثيوبيا تفقد رمزا من رموزها"، كتبت وكالة الأنباء الإثيوبية عن مدير مشروع سد النهضة أنه "ضحى بحياته ليلا ونهارا في صحراء منطقة جوبا لأجل بلاده، ولم يكن مشاركا في سياسة، بل كان شخصا فداء للوطن وللشعب". تغييرات حكومية طالت وزير الدفاع ومنذ ساعات تم إعلان الاطاحة بوزير الدفاع ليما ميجيرسا، ونائب عمدة أديس أبابا تاكيلي أوما من منصبيهما، ضمن تعديل وزاري ضخم طال عددا من الشخصيات الحكومية في إثيوبيا. ووفق بيان حكومي صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أُقيل وزير الدفاع ليما ميجيرسا وعُيّن بدلًا منه كينيا ياديتا، رئيس السلام والأمن السابق في ولاية أوروميا الإقليمية. وفي هذا الصدد قال الدكتور هاني رسلان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأحداث الحالية لتي يشهدها الداخل الإثيوبي من شأنها أن تزيد من حدة التعامل الإثيوبي في أزمة سد النهضة لمحاولة تهدئة الرأي العام الداخلي. وأوضح رسلان في تصريح لـ"صدى البلد"، ان إقالة وزير الدفاع الإثيوبي ليما ميجيرسا، ليس لها علاقة بالملف الخارجي الذي يديره رئيس الوزراء اإثيوبي آبي أحمد، لافتا إلى أن الأمر متعلق أكثر بتوازنات داخلية خاصة انه أحد أقوى الرجال الداعمين لـ"آبي". وأضاف، الأمر له خلفية تاريخية ويجب وضعها في إطارها إذ أنه كان من المفترض أن يتولى ميجيرسا منصب رئيس الوزراء إلا أن مادة دستورية نصت على ضرورة ان يكون رئيس الوزراء احد عضاء البرلمان وهو ما لم يتوفر في ميجيرسا. وتابع: "وخلال الفترة الماضية نشب خلاف حاد بين وزير الدفاع من جهة وآبي أحمد من جهة ادت إلى تفخيخ العلاقة فيما بينهما كان ابرز أسبابها وقوع اختلاف حول استراتيجية تكوين حزب الازدهار، وتوجه آبي أحمد إلى إنهاء نظام الفيدرالية الذي استمر لثلاثة عقود، ومن ثم وقعت حادثة مقتل المغني هاشالو هونديسا، وعلى أثره تم اتخاذ عدة قرارات حتمية ادت الى زيادة وتيرة الصراع بينهما لتصل إلى هذا الحد. ومن جانبها قالت الدكتور أماني الطويل، الخبيرة في الشأن الإفريقي، إن الأمر متعلق اكثر بما يحدث في الداخل الإثيوبي والصراعات الداخلية مع اقتراب انتخابات رئاسة الوزراء. وأشارت الطويل في تصريح لصدى البلد: قضية سد النهضة لا تتعلق بالحكومة فالأمر اكثر يتعلق بالشعب الإثيوبي إذ تم الاعتماد على تأجيج مشاعره بشكل أكبر عن توضيح أهمية الأمر له، لذا الأمر لن ينعكس بالضرورة على سد النهضة أو اي ملف خارجي إلا أن الاضطرابات التي تحدث من شأنها ان تعطل سير الأمور نوعا ما. صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|