بنيت كنيسة الصعود الأولى على يد امرأة تقية تدعى بومينيا قبل عام 392 وكانت الكنيسة عبارة عن بناء مستدير الشكل بلا سقف، تتوسطه الصخرة المباركة حيث ارتفع المخلص تاركاً اثر قديمة الطاهرتين.
يذهب الآباء الفرنسيسكان والطوائف الأخرى كل سنة في عشية عيد الصعود إلى كنيسة الصعود فيقضون الليل هناك تحت الخيام، ثم يجتمع الشعب في صباح العيد لحضور المراسيم الدينية وتلاوة التسابيح وصلاة المزامير.
ويجدر بنا أن نورد ما تأمله يوما القديس اوغسطينس “هنا عاش المسيح. هنا اثر قدميه الطاهرتين فلنؤدي له الإكرام حيث أراد أن يقف في المكان الأخير. ومنه صعد إلى السماء وأرسل تلاميذه إلى العالم”. ولنتذكر ما وعدنا به الرب:
“وهاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم” (متى 28/ 20).