|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد تكون هذه الجائحة كلّ ما يلزمنا
يبدو لنا في بعض الأحيان أن اللّه ليس معنا في الطريق خاصةً عندما لا تحصل الأمور كما نتمنى. يُذكرنا هو انه لا يعود لنا معرفة الأوقات التي حددها اللّه والتي تخضع لمشيئته هو فقط. أزمنة اللّه ليست أزمنتنا كما وان طريقه ليس حكماً الطريق الذي نحبه ونريده فعنده خطط أخرى! نفكر في هذه الجائحة والشكاوى التي نسمعها يومياً والخطط التي كانت مرسومة… غالباً ما يسعى الإنسان الى استخراج الأفضل من السيء لكن كيف نستخرج الأفضل من خسارة حبيب أو شركة؟ وكيف نستنبط الأفضل من عدم قدرتنا على التواجد مع من نحب وعدم قدرتنا على عيش الحياة التي نريدها ونحبها؟ نعم، اليوم هو يوم أفضل! إن خطط اللّه ليست خططي ولذلك اليوم هو يوم أفضل. هذه هي مشيئته هو لأنه هو لم يتخلى عني ولم يتركني لحظي ولم ينسى حياتي. هو يرافقني في كلّ يوم من أيام حياتي. هو موجود حيث أنا ألقاه وهذا المكان الذي يتوجب عليّ ملازمته في هذا الوقت هو ومن دون شك أفضل مكان. أرضي والقريب الذي أتشارك معه الحياة والأمور الواجب التخلي عنها هي جزء لا يتجزأ من أي طريق وأي حب! يعطينا ذلك الرجاء والفرح وهذا ما نحتاج اليه اليوم لأننا نختار طريق الصحة والحياة والمحبة! حظنا هو اللّه الأمين والوفي والذي لن يتركنا يوماً. ما يسمح به هو الأفضل حتى ولو لم نفهم. للّه خطة محبة لكل واحد منا. لن نصل الى كمال الحياة والسلام وفرح القلب إن لم نسأل أنفسنا ما هي خطته وكيف يمكننا عيشها والقيام بكل ما يلزم لتحقيقها. طريقه هو طريقي وهو أفضل طريق. هو من يختار الطريق وأنا أسلمه ذاتي وهذا ما يُفرح قلبي. تغيّر هذه الرؤية كلّ شيء وتُبعد عنا كلّ حزن وشكوى فنرى كلّ ما من حولنا بضحكة سلام ورجاء. لا نخاف لأننا نثق. فلنبعد الخوف عن حياتنا، ربما قد تكون هذه الجائحة أعطتنا السلام لأن الحياة ليست مجرد حياتنا الأرضيّة بل الأبديّة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يلزمنا أيها الأحباء أن تكون |
يد الرب الحانية تجبرك أن تكون حنونا" |
ما هي الجائحة؟ |
يدك الحانية يارب |
ما هي اليانية؟ |