عــدم قبــول ابن الرئيــس مرســي بالجامعــة الألمانيــة بالقاهــرة

[Mary Naeem]

عــدم قبــول ابن الرئيــس مرســي بالجامعــة الألمانيــة بالقاهــرة

لن يتمكن عبد الله محمد مرسي، ابن رئيس الجمهورية، من الالتحاق بالجامعة الألمانية - بعد أن قام بالتقديم مؤخراً في كلية إدارة الأعمال – بسبب عدم اجتيازه أحد اختباري التقديم بالجامعة. وقد علمنا أنه لم يتقدم بطلب لإعادة أداء ذلك الاختبار لمرة واحدة أخرى كما هو مسموح، ولكنه قام بالالتحاق بنفس الكلية في جامعة أخرى بطريق مصر-إسماعيلية.

وعن ترتيبات مجيئه إلى الجامعة لأداء الاختبارين، فمن الملفت أنه لم يتواجد مع ابن رئيس الجمهورية سوى ضابطين، أعلاهما رتبة كان رائداً بالحرس الجمهوري، بخلاف ما كان يحدث سابقاً حيث كان دائماً ما يصحب أولاد المسؤولين عدد كبير من أفراد الحراسة، ولم تحدث “دربكة” بسبب تواجده، فبدا الأمر طبيعياً.

ويُروى أنه كان هادئاً وتحدث بشكل ودي ولكنه ظهر عليه التوتر قبل الاختبار وهو الوضع الذي يكون عليه معظم المتقدمين، وكان يستمع جيداً للتوجيهات الخاصة بالاختبار. ولاحظ المتواجدون أنه قام بأداء الاختبارات مع بقية الطلبة المتقدمين في ذلك اليوم وفي نفس معمل الكمبيوتر، ولكن تم ترتيب الأمر ليجلس منفرداً في الصف.

وعلمنا أنه إذا كان اجتاز اختبار التقديم فكان سيتم إدراجه في قائمة الانتظار وكان سيتم قبوله في حالة جاء دوره بها، وهو ما يحدث إن سحب أحداً أوراقه من الطلبة الذين تم قبولهم. وتؤكد الجامعة أنه إذا كان مجموع الطالب المتقدم أقل من الحد الأدنى للقبول للكلية بالجامعة أياً كانت معارفه، فلا يتم قبوله بأي حال من الأحوال، كما هو الحال في أنه لا يتم قبول أي طالب دون اجتياز امتحانات القبول، حيث يوجد بالجامعة الألمانية اختباران لابد أن يمر خلالهما أي متقدم بها، واحد للإنجليزية والآخر Reasoning & IQ.

يذكر أن عبد الله هو الابن الأصغر للرئيس محمد مرسي، ولديه ثلاثة من الإخوة وأُخت واحدة هم أحمد وشيماء وأسامة وعمر.

وفي وقت سابق، كان قد هنأ أحمد محمد مرسي شقيقه الأصغر بمناسبة نجاحه في الثانوية العامة بعد حصوله على 75.7% من خلال رسالة نشرها على موقع “فيس بوك” قائلاً:

“إلى أخى وحبيبي عبدالله محمد مرسي، ألف ألف مبروك النجاح وما يهمك سخرية البعض أو الاستهزاء بيك وبمجموعك، ويكفيك فخر أن هذا مجهودك الخالص دون مساعدة أو دعم.. حبيب قلبى وأخى الأصغر عبدالله مرسى شد حيلك ولابد أن تعلم أننا تصدقنا بعرضنا وسيرتنا عندما تولى والدنا هذه المسئولية العملاقة.. .لا تلتفت إليهم وركز لمستقبلك ولا يضرك كيد الكائدين أو سخرية من هم لا يجيدون إلا السخرية وليس لهم أمجاد أخرى يذكرونها.. مبروك النجاح ويكفيك أن أهلك وعشيرتك فخورون بك وبعملك، وهذا كل ما يهمك.. سر إلى الأمام وحسن من أدائك بارك الله فيك”.

بوابة 25 يناير