|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“ويُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ كَنْزًا مُخْفًى في حَقْل”!
الاثنين من الأسبوع الأخير بعد عيد الصليب ويُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ كَنْزًا مُخْفًى في حَقْل، وَجَدَهُ رَجُلٌ فَخَبَّأَهُ، ومِنْ فَرَحِهِ مَضَى وبَاعَ كُلَّ مَا لَهُ واشْتَرَى ذلِكَ الـحَقْل. وأَيْضًا يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ رَجُلاً تَاجِرًا يَبْحَثُ عَنْ لآلِئَ كرِيْمَة. ومَا إِنْ وجَدَ لُؤْلُؤَةً ثَمِيْنَةً جِدًّا حَتَّى مَضَى فَبَاعَ كُلَّ مَا لَهُ واشْتَراهَا. قراءات النّهار: ١ قور ١٠: ١-١٣ / متّى ١٣ : ٤٤-٤٦ التأمّل: هل ندرك حقّاً قيمة الكنز السماوي الّذي أودعنا إياه الله؟ الوديعة الأولى هي روحنا التي تشدّنا إليه وتحدّد هويّتنا وانتماءنا إليه! أمّا الوديعة الثانية فهي جسدنا الّذي، من خلاله، نتواصل مع الربّ ومع الناس وننمو في “القامة والحكمة والنعمة”! تشكّل الوديعتان الكنز الّذي يقودنا إلى الملكوت عبر محافظتنا عليهما في نقاوتهما وقدسيّتهما المنبثقة من سخاء الله ومحبّته! يتعرّض الكنز للخطر حين تتواجه الوديعتان وتتناقضان في تحقيق مشيئة الله فيرغب الجسد بما ترفضه الرّوح أو تتمرّد الرّوح على خالقها وتضلّل الجسد! الحل الأنسب هو في السعي لتحقيق مشيئة الله عبر الوديعتين فتبقيان كاللآلئ الكريمة وتشعّان بحضور الله وبركته! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ كَنْزًا مُخْفًى في حَقْل |
يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ كَنْزًا مُخْفًى في حَقْل |
+ مَلَكُوتُ اللهِ + |
حَقْل القصَّار |
حَقْل دَما |