التأمّل:
يأتي إنجيل اليوم في سياق الأناجيل التي تدعو الإنسان للاستعداد الدّائم لملاقاة الله في هذه الحياة
أو في الحياة الثانية!
الملفت أنّ إطار النصّ هو إطارٌ فرح ومختلف عن النصوص التي أنبأت بمجيء المسيح الثاني بما تحويه من صور اضطرابات أو ما شابه.
الفرح طبعاً هو ميزةٌ مسيحيةٌ أساسيّة وفق ما أكّد مار بولس: “إفرحوا في الربّ كلّ حينٍ وأقول أيضاً: إفرحوا”! (فيليبي ٤: ٤).
لذا، على الفرح والإستعداد أن يترافقا سويّةً في مسيرة الإنسان نحو الملكوت فيشعّ فرحاً مع من يلتقي بهم فيساهم في استعدادهم هم أيضاً للقاء الربّ في كلّ إنسان وفي كلّ الظروف!