|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إسلاميون: لا مانع من «الإخوان المسيحيين» بشكل قانونى ا قال نصر عبدالسلام، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، لـ«الوطن»، إنه لا يوجد مانع من ظهور جماعات الأقباط، مثل «الإخوان المسيحيين»، فى شكل قانونى، وإن الغرض منها زيادة المشاركة فى العمل المجتمعى والسياسى، وإزالة الاحتقان والتوتر، موضحاً أن محاولات البعض التفتيش فى نوايا المواطنين من وراء إنشاء جمعيات وهيئات لا يجوز، محذراً من وجود محاولات لتكريس الانقسام الطائفى والسياسى فى المجتمع. وأشار هشام أباظة القيادى الجهادى، أنه لا مانع من أن يكون للأقباط جمعية تحمل اسمهم، طالما أنها تخضع للمعايير القانونية والمواثيق الدولية، وقال هشام كمال، المتحدث الإعلامى للجبهة السلفية: «جماعة الإخوان المسيحيين استنساخ لفكرة جماعة الأمة القبطية التى حدثت بسببها إشكاليات وصلت لاختطاف الأنبا يوساب الثانى البابا رقم 115». وأضاف كمال لـ«الوطن» أن جماعة الأمة القبطية ادعت ما تدعيه جماعة الإخوان المسيحيين حالياً، أنهم فى مقابل الإخوان المسلمين، ولكنهم انتهوا بعملهم إلى العنف باختطافهم رأس الكنسية، الذى أرجعته الحكومة بالقوة وسجنوا بعض أعضاء جماعة الأمة القبطية. وتوقع كمال عدة مسارات لمستقبل الإخوان المسيحيين؛ الأول متوقع بشكل كبير، وهو أن ينتهجوا التطرف الفكرى وينعزلوا عن المجتمع وتخرج عنهم جماعات متطرفة، والمسار الثانى يتمثل فى السعى لتكوين دولة منفصلة مسيحية عن مصر مثلما حدث مع جماعة الأمة القبطية سابقاً وبعض أقباط المهجر، أو الاصطدام مع الجهات الرسمية فى الدولة حتى توقف هذه الجهات الرسمية نشاط الإخوان المسيحيين. واستبعد المسار الأخير الذى يتمثل فى أن يحدث حوار مدنى حول فكر هذه المجموعة، يتمثل فى طرح مناظرات فكرية بين هذه الجماعة والجماعات الأخرى ويتسم عملها بالفكرية والواقعية، موضحاً أن التجارب السابقة للجهات المسيحية التى حاولت تكوين جماعات مسيحية فى مصر لم يحدث منها إلا كل تطرف. وطالب المهندس حامد مشعل، المتحدث باسم الجبهة السلفية، بوضع قانون يسمح بممارسة العمل السياسى والاجتماعى، ورأى أن جمعية «الإخوان المسيحيين» ما هى إلا محاولة للضغط على جماعة الإخوان المسلمين لتقنين أوضاعها، مشدداً على ضرورة العمل تحت طائلة القانون مهما كانت تلك الجماعات. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|